كشف وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، الخميس، أنه أجرى محادثة قصيرة مع وزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد في العاصمة الصربية بلغراد.
وقال تشاووش أوغلو: "أجريت محادثة قصيرة مع وزير الخارجية السوري في اجتماع دول عدم الانحياز ببلغراد" في تشرين الأول/ أكتوبر.
وشدد على ضرورة وجوب تحقيق مصالحة بين المعارضة والنظام في سوريا بطريقة ما، مبينا أنه لن يكون هناك سلام دائم دون تحقيق ذلك.
وتابع: "يجب أن تكون هناك إرادة قوية لمنع انقسام سوريا، والإرادة التي يمكنها السيطرة على كل أراضي البلاد لا تقوم إلا من خلال وحدة الصف".
وأضاف: "الهدف الوحيد لوحدات حماية الشعب الكردية هو تقسيم سوريا، ويجب أن تكون هناك حكومة قوية في سوريا".
وأشار إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمسؤولين الروس، طالبوا ولفترات طويلة أن تجرى اتصالات بين أنقرة ودمشق، وعقد لقاء بين أردوغان والأسد لكن هذا ليس بوارد الآن.
وقال إن الرئيس أردوغان يرى أنه من المفيد إجراء محادثات استخباراتية بين مخابرات البلدين، وعقدت مثل هذه اللقاءات، لكن حدث انقطاع، وقد عادت من جديد وجرى خلالها مناقشة العديد من القضايا المهمة.
وكانت صحيفة تركية، كشفت عن حراك من دولة خليجية وأخرى إفريقية، لترتيب لقاء بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورئيس النظام السوري بشار الأسد.
وقالت صحيفة "Türkiye Gazetesi" أن تركيا عرضت تنفيذ عمل مشترك مع روسيا وإيران والنظام السوري، ضد "دولة القرصنة" التابعة لمنظمة العمال الكردستاني في شرق البلاد.
وكشفت أن دولة خليجية، بالإضافة إلى دولة إسلامية إفريقية، تقومان بحركة دبلوماسية لترتيب لقاء بين أردوغان والأسد.
وتابعت بأن لقاء أردوغان-الأسد الذي تصفه أنقرة بـ"المبكر جدا" يمكن أن يتم بواسطة اتصال هاتفي.