تعرض مسلم هندي للصعق بعصا كهربائية والتعذيب، من قبل شرطيين، بدعوى ذبح بقرة، في مدينة بوداون، بولاية أوتار براديش شمال الهند، في حين قررت السلطات حجز 5 من أفراد الشرطة على ذمة التحقيق في الواقعة.
ونقلت وكالة الأناضول عن وسائل إعلام محلية، الأحد 5 يونيو/حزيران 2022، أن مسؤولاً عن مخفر شرطة و4 آخرين من رجال الشرطة وشخصين "مجهولين" تم احتجازهم إثر تعذيبهم شاباً يشتبه بضلوعه في ذبح بقرة.
إذ ذكرت صحيفة "تايمز أوف إنديا" المحلية، أن والدة الشاب (22 عاماً) قالت إن "عناصر في الشرطة، بقيادة مساعد المفتش ساتيا بال، أدخلوا عصا في شرج ولدي وقاموا بتعريضه لصدمات كهربائية متكررة".
الصحيفة أضافت أن الضحية الذي يعمل بائع خضراوات كان يعاني من نوبات صرع أثناء نقله إلى المستشفى.
بدوره، قال برافين سينغ تشاوهان، مفتش الشرطة بالمدينة، إنه بناء على التحقيقات الأولية تبين أن الاتهامات ضد عناصر الشرطة الخمس صحيحة وسجلنا شكوى جنائية بحقهم بسبب تعذيبهم للشاب وتصرفاتهم غير المشروعة.
كما أوضح أنه يتم اتخاذ خطوات لتوقيفهم عن عملهم، كما سيتم فتح تحقيق نزيه في القضية.
واندلعت نزاعات بين المجتمعات الدينية في الهند حول أماكن العبادة، منذ أن نالت البلاد استقلالها عن الحكم البريطاني في عام 1947، لكنها أصبحت أكثر شيوعاً في السنوات الأخيرة، ويمثل المسلمون نحو 13% من سكان الهند.