برر مجلس الإفتاء الروسي لمسلمي روسيا، الهجوم على أوكرانيا، وقال إنه "يستند إلى أحكام القرآن".
وقال المجلس إن "قيادة أوكرانيا تقتل المدنيين منذ ثماني سنوات وتستعد لحرب خاطفة من أجل الإبادة الكاملة لسكان جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين، من أجل قيام الناتو بنقل أسلحته نووية وبيولوجية بشكل مباشر إلى حدود روسيا، الأمر الذي خلق تهديدا مباشرا للأمن القومي لبلدنا بالكامل".
وأضاف: "وجميع مواطنينا يتذكرون كيف أن الغرب الجماعي، بشكل غير قانوني وغير إنساني، ينتهك جميع الأعراف الأخلاقية والقانونية، ودمر دولا مثل العراق وليبيا وسوريا، وبالتالي نهجها تجاه منازلنا، ليس تهديدا نظريا، بل تهديد عسكري مباشر لذلك فإن الضربة وقائية لمنع تكرار أحداث عام 1941".
وأشار إلى أنه وفي "ظروف استخدام أسلحة الدمار الشامل، الضربة الوقائية، هي طريقة قانونية ومبررة أخلاقيا وأكد المفتون أنها سياسة دفاعية".
يذكر أن مفتي أوكرانيا، هاجم الغزو الروسي لبلاده، وأعلن انخراطه مع مسلمي أوكرانيا في صفوف الجيش الأوكراني للقتال.
ودعا سعيد إسماعيليوف، الشعب السوري إلى عدم الانخراط في الحرب والقتال مع الروس ضد الأوكرانيين، وظهر وقد لبس الزي العسكري للمشاركة في دفع القوات الروسية عن بلاده.
وأشار إلى أن العديد من المصادر أكدت نية بوتين بتجنيد ما يصل إلى 20 ألف مرتزق سوري لاستخدامهم في الحرب ضد أوكرانيا، مضيفا: "أود أن أناشد الشعب السوري: لا تفعلوا هذا، ولا تأتوا إلى أرضنا لقتلنا".
وقال: "أيها الشعب السوري، لا تصبحوا شركاء في الخطيئة والجريمة، وبدلا من ذلك، كونوا الأشخاص الذين يدعمون الحرية والعدالة، فنحن مسلمو أوكرانيا جزء لا يتجزأ من المجتمع الأوكراني، ونحن نحمي وطننا الأم، الذي هاجمته روسيا وقتلت نساءنا وأطفالنا، ودمرت منازلنا ومستشفياتنا ومساجدنا".
كما شدد خلال رسالته، على أنهم يدافعون عن أرضهم وعرضهم ضد الغزو الروسي، مشيرا إلى أن الله تعالى منحهم الحق بالدفاع عن أنفسهم.