علّق السفير الفرنسي السابق بالولايات المتحدة جيرار أرود على مسألة قبول بلاده والدول الأوروبية للاجئين الأوكرانيين الفارين من الغزو الروسي، مقابل رفض لاجئين من دول أخرى.
وقال السفير الفرنسي السابق في مداخلة على قناة "بيكاك" الأمريكية إنه "من الطبيعي أن يستقبل الفرنسيون والأوروبيون على حد سواء اللاجئين الأوكرانيين لأنهم يتشابهون"، مشيرا إلى أن "النقاشات مستمرة بخصوص هذا الموضوع في وسائل الإعلام الفرنسية والأوروبية".
وفي رد على سؤال الصحفي بخصوص رفض الدول الأوروبية استقبال لاجئين أفغان بحجة أنه لا يوجد أماكن وموارد لذلك، أفاد أرود أنه لن يدافع عن هذه الفكرة مؤكدا أن ملف الهجرة "أصبح موضوعا مسموما مثل الحال في الولايات المتحدة، ويُستغل من قبل اليمين المتطرف"، على حد تعبيره.
وأثار موقف سفير فرنسا السابق موجة انتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اتهم نشطاء الدول الأوروبية بالتمييز بين اللاجئين.
وأثارت تصريحات لمسؤولين غربيين انتقادات واسعة عقب ترحيبهم باستقبال اللاجئين الأوكرانيين الهاربين من الغزو الروسي، بعد أن رفضوا لاجئين آخرين في السابق، مؤكدين أن الأوكرانيين يشبهونهم في طريقة العيش.