أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وزارة الدفاع بوضع قوات الردع الاستراتيجي (النووي) الروسية في حالة تأهب قتالي خاصة، وذلك ردا على التصريحات "العدوانية" الصادرة من حلف شمال الأطلسي "الناتو" ضد روسيا.
وقال بوتين خلال اجتماعه مع وزير الدفاع سيرغي شويغو ورئيس الأركان العامة فاليري غيراسيموف، إن هذه الخطوة تأتي ردا على مسؤولي الغرب الذين "لم يكتفوا باتخاذ خطوات عدائية اقتصادية وحسب، بل أدلى مسؤولهم بحلف الناتو بتصريحات عدوانية ضد روسيا".
وأضاف: "أطلب من قائد القوات المساحة وضع قواتنا بحالة الطوارئ العسكرية".
واعتبرت الولايات المتحدة أن قرار الرئيس الروسي، يصعد النزاع بشكل غير مقبول، مشددة على ضرورة وقف روسيا بأقوى طريقة ممكنة.
وقالت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، إن قرار بوتين وضع قوات الردع النووي في حالة تأهب يصعد النزاع بشكل غير مقبول.
وأضافت في مقابلة مع شبكة "سي بي إس" الأميركية: "هذا يعني أن الرئيس بوتين يواصل تصعيد هذه الحرب بطريقة غير مقبولة على الإطلاق وعلينا أن نواصل وقف أفعاله بأقوى طريقة ممكنة".
واتهمت وزارة الدفاع الروسية، الجيش الأوكراني باستخدام الذخيرة المملوءة بالفوسفور في ضواحي كييف، لصد الهجوم الروسي على العاصمة الأوكرانية.
وأفادت الدفاع الروسية، الأحد، بأن الجيش الأوكراني بدأ الاستخدام المكثف للذخيرة المملوءة بالفوسفور في ضواحي كييف، في محاولة "يائسة" لاحتواء هجوم القوات الروسية.
وقالت الوزارة إن الجيش الأوكراني يستخدم "ذخيرة محظورة بموجب البروتوكول الثالث لاتفاقية الأمم المتحدة لعام 1980 بشأن الأسلحة غير الإنسانية".
وأشارت إلى أنه في مدينة ماريوبول، قامت القوات الأوكرانية القادمة من لفيف بترويع المدنيين، ونصب العربات المدرعة والمدفعية في المناطق السكنية، مستخدمة السكان المحليين كـ"دروع بشرية".