[ معارك اندلعت في الحسكة ]
يستمر القتال لليوم الثالث على التوالى في شمال شرق سوريا بين مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) المسؤولة عن سجن غويران الذي يضم أكثر من ثلاثة آلاف من المشتبه بهم من أعضاء التنظيم.
وتحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض ومقره بريطانيا عن سقوط أكثر من 85 قتيلا، بينهم 5 مدنيين، إثر الاشتباكات المتواصلة في المنطقة.
وتسببت المعارك بنزوح مئات المدنيين من الأحياء المحيطة بمناطق الاشتباكات، ونقلت وكالة فرانس برس عن مسؤول عن النازحين والمخيمات في الإدارة الذاتية الكردية شمال شرقي سوريا قوله إن "الآلاف غادروا منازلهم القريبة من سجن الصناعة إلى مناطق يتواجد فيها أقاربهم ولن يعودوا إلى منازلهم قبل عودة الأمن إلى المنطقة".
من جهتها نقلت وكالة الأنباء السورية سانا عن الخارجية السورية قولها إن الاشتباكات "أجبرت آلاف الأسر والعائلات على الرحيل مع أبنائها من منازلها بحثاً عن ملاذات آمنة في المناطق التي تسيطر عليها الدولة السورية"، مضيفة أن هذه الأسر تلقت "العناية العاجلة".
ويعد الهجوم الذي شنه عناصر تنظيم الدولة الإسلامية على سجن غويران في محافظة الحسكة ليل الخميس، من أكبر الهجمات التي تنفذها الجماعة الجهادية منذ دحرها عن مناطق سيطرتها في سوريا عام 2019.