قال الكاتب البريطاني، روجر بويز، إن إيران تطور قدراتها الصاروخية بسرعة، وتشكل تهديدا للشرق الأوسط، بحسب ما نشرت صحيفة "التايمز" البريطانية.
وفي مقاله، قال بويز إن إيران هي صاحبة أشرس اقتراح لأوروبا، وهو "تقبلونا كقوة نووية مقبلة لها طموحات مشروعة لتكون زعيمة إقليمية، وإلا سننشر الفوضى ونفجر أصدقاءك".
وبحسب ما نشرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، نقل الكاتب عن مدير قسم إيران في مجموعة الأزمات الدولية، علي فايز، قوله إن الوقت قد أزف، مضيفا: "يبدو أن إيران تشتري الوقت تحت غطاء الدبلوماسية المستمرة".
وتابع: "الجميع يلوم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب على اندفاع طهران نحو أن تصبح قوة نووية.
ويدعي مؤيدو الرئيس الحالي جو بايدن والموقعون الأوروبيون على صفقة إيران وروسيا والصين وطهران نفسها أنه من خلال الانسحاب من الاتفاقية في 2018 حرر ترامب صانعي القنابل من جميع القيود في دعمه المتخيل لاحتواء أوسع وأكثر قوة لنظام الملالي".
ورأى أنه منذ توقيع الاتفاق النووي عام 2015 "أجرت إيران العديد من تجارب الصواريخ الباليستية، وأنشأت مخابئ صواريخ محصنة جديدة، وحجبت معلومات عن أبحاثها النووية السابقة، وواصلت البحث عن التكنولوجيا النووية وشنت حربا خفية ضد عمليات الشحن في الخليج".
ويقول بويز: "قد تتمكن إيران من صنع قنبلة، لكنها غير قادرة على بناء ترسانة نووية حربية، الأمر الذي يتطلب زمنا طويلا وموارد ضخمة. لذا يخلص إلى أنه على الرغم من التنامي السريع لقدرة طهران النووية إلا أن برنامجها الصاروخي قد يستحيل إلى أن يكون خطرا أكبر".