ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن السلطات الصينية تستخدم تقنيات غير مسبوقة في ملاحقة المعارضين.
وأوضحت الصحيفة أن أهداف السلطات الصينية تشمل طلاب الجامعات وحتى المواطنين غير الصينيين.
وبحسب الصحيفة فإن طالبة تدعى جين تشن، لم تكن تدرك أن حسابها على "تويتر" البالغ عدد متابعيه حوالي 100 متابع سيجلب لها ملاحقة من الشرطة الصينية.
وأضافت أنه عند عودتها إلى مسقط رأسها وسط الصين، أعادت مشاركة تغريدات داعمة لمتظاهري هونغ كونغ، وكان ذلك سببا لأن تستجوبها السلطات.
اللافت بحسب "نيويورك تايمز"، أن حساب جين تشن كان مجهولا باسم مستعار، وبرغم ذلك تمكنت السلطات من كشف من يقف خلفه.
وأضافت أن السلطات تتابع تعقب الناشطين حتى وهم خارج الصين، وتطلب منهم عند التحقيق معهم حذف تغريداتهم.
وأوضحت أنه "أصبح لدى الصين بنية تحتية رقمية واسعة تسمح لها بمراقبة المنصات الاجتماعية وإسكات من ينتقدونها عليها".
ولفتت إلى أن الرقابة الإلكترونية الصينية باتت تعتمد على برامج متطورة، تسمح بإجراء بحوث متقدمة حول السجلات العامة والبيانات لجمع المعلومات الشخصية عن المستهدفين.
وتعرض الشرطة نحو 1500 دولار لشركات مختصة مقابل كل تقرير حول حسابات مستهدفة عبر مواقع التواصل.