أثار قرار السلطات الهندية بسحب تراخيص الصلاة في 8 مساجد في منطقة غورغان موجة توتر لدى عموم المسلمين بالعاصمة دلهي، وسط تخوف من المزيد من حملات سحب الإذن بالصلاة.
والثلاثاء، قررت السلطات في منطقة غورغان، إحدى ضواحي دلهي، سحب الإذن للمسلمين بأداء الصلاة في ثمانية مساجد من أصل 37 موقعا "مخصصا" للصلاة، بعد "اعتراض" بعض السكان.
كما حذرت السلطات الهندية من سحب المزيد من تراخيص الصلاة في مواقع أخرى بطلب من السكان.
كما منعت قوات الشرطة المصلين من أداء صلاة الجمعة في أحد مساجد غورغان.
ودأبت حشود منذ أسابيع على إزعاج المسلمين خلال تأدية صلاة الجمعة، بترديد هتافات هندوسية، ما تسبب في تزايد التوتر في بعض مناطق غورغان.
وأظهرت مشاهد منذ الأسابيع القليلة الماضية وجودا مكثفا للشرطة أثناء أداء المسلمين من الهنود للصلاة.
وتضغط الجماعات الهندوسية على السلطات منذ أسابيع في مدينة غورغان الشمالية خارج نيودلهي لمنع المسلمين من أداء صلاة الجمعة في الأماكن المفتوحة.
ويتهم منتقدون حزب رئيس الوزراء بهاراتيا جاناتا بـ"اضطهاد الأقليات بما في ذلك الأقلية المسلمة في البلاد" التي تعدت 22 مليون نسمة.
لكن حكومة مودي، ترفض اتهامها بأن لديها أجندة هندوسية وتشدد على أن الهنود من جميع الديانات لديهم حقوق متساوية.
ويهيمن حزب بهاراتيا جاناتا، على ولاية هاريانا وعاصمتها غورغان التي تسمى أيضا غوروغرام.