وجهت مجموعة من الديمقراطيين اليهود في مجلس النواب انتقادات للنائبة إلهان عمر على خلفية تصريحات لها حملت انتقادا للولايات المتحدة وإسرائيل
رفضت رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي فكرة اتخاذ أي إجراء ضد النائبة الديمقراطية إلهان عمر، وذلك على خلفية النزاع الأخير مع النواب اليهود.
وكانت مجموعة من الديمقراطيين اليهود في مجلس النواب قد وجهت انتقادات للنائبة المسلمة من أصول صومالية إلهان عمر، وذلك على خلفية تصريحات لها اتهمت فيها كلا من الولايات المتحدة وإسرائيل وحماس وطالبان بارتكاب جرائم لا توصف.
وقالت بيلوسي "لا، لن نتخذ أي إجراء، أعتقد أنها أوضحت ملاحظاتها (إلهان) بشأن تلك التصريحات، ونحن قبلنا هذه الملاحظات، كان لديها موقف تريد الإعلان عنه وهذا من حقها، وكانت هناك بعض التحفظات منا، وهي أوضحت موقفها".
وقال تقرير من واشنطن نشره موقع "ميدل إيست آي" (Middle East Eye) البريطاني الخميس الماضي إن الهجوم على إلهان عمر أصبح نمطا متبعا، فكلما قالت شيئا يُنظر إليه على أنه مثير للجدل، ويسارع الجمهوريون إلى التعبير عن غضبهم، وبعد ذلك ينضم بعض الديمقراطيين إلى إدانات الجمهوريين، ويميل النقاش إلى أن يدور حول حدود انتقاد السياسات الأميركية والإسرائيلية.
وكان الجدل الأخير قد بدأ يوم الاثنين الماضي عندما سألت إلهان عمر في جلسة استماع بالكونغرس وزير الخارجية أنتوني بلينكن عن معارضة الإدارة الأميركية التحقيقات التي تجريها المحكمة الجنائية الدولية في الانتهاكات بأفغانستان والأراضي الفلسطينية المحتلة.
وغردت إلهان لاحقا على تويتر "يجب أن يكون لدينا المستوى ذاته من المساءلة والعدالة لجميع ضحايا الجرائم ضد الإنسانية، لقد رأينا فظائع لا يمكن تصورها ارتكبتها الولايات المتحدة وحماس وإسرائيل وأفغانستان وطالبان".
وعلى الرغم من أن إلهان عمر كانت تشير إلى تحقيقين محددين تقوم بهما المحكمة الجنائية الدولية فإن التغريدة أثارت غضبا فوريا من الجمهوريين والشخصيات الإعلامية اليمينية الذين غالبا ما يستهدفونها.