عبر تقرير لموقع (بزنس إنسيدر) عن تعجبه من مزاعم منظمة العفو الدولية، مؤخرًا، بأن المملكة حصلت على طائرات (تايفون) المقاتلة – أوروبية الصنع – للاعتماد عليها كليًا في عمليتي الحزم والأمل باليمن.
وأكد التقرير أن هذه الطائرات ما هي إلا طراز واحد من الأسلحة المتقدمة المتنوعة، التي تمكنت المملكة من ضمها لترسانتها الدفاعية، مشيرة إلى ميزانية السعودية العسكرية المقدرة بـ56 مليار جنيه استرليني.
وشدد على أن طائرات (تايفون)، المقاتلة التي تمتلك المملكة أكثر من 300 قطعة منها، تعد فعلا من أكثر الطائرات القتالية المتقدمة على مستوى العالم؛ ولكنها ليست الوحيدة من نوعها في المملكة، موضحًا أن الرياض لم تركز على الطائرات القتالية لدعم الصقور الخضراء فحسب، بل تسلمت 22 طائرة تدريب متقدمة، تستخدمها القوات الجوية الملكية البريطانية.
تقرير الموقع نبَّه بأن أفراد القوات الجوية الملكية السعودية يتلقون نفس المستوى التدريبي الذي يحظى به نظراؤهم البريطانيون، مستعرضًا أن قوة الحرس الوطني وحده والذي يبلغ عدد أفراده 100 ألف مقاتل.
وقال موقع بزنس انسيدر إن مهام الحرس الوطني، كانت مقتصرة في السابق على الحفاظ على الأمن الداخلي للبلاد ضد أي تهديد داخلي محتمل، أما الآن فقد صارت المملكة تستعين بهذه القوات لإنجاز بعض المهام التي تطلب تدخلًا سريعًا من المملكة خارج حدودها.
واستند الموقع في تقرير إلى إمكانيات القوات المسلحة السعودية، التي تضم 440 ألف فرد عسكري عامل، بينهم 40 ألفًا لسلاح الجو و40 ألفًا للبحرية، مشيرًا إلى امتلاك المملكة 442 وحدة من دبابات ( M1A2 Abrams) الأمريكية الصنع، إذ تبلغ سرعتها 1,500 حصان.
وذكر التقرير أن هذه الدبابات يمكن تشغيلها باستخدام أي نوع من أنواع الوقود، وتزويدها بمدفع أملس سعة 120 مم، قادر على حمل أنواع مختلفة من الطلقات، قامت شركة ألمانية بتصنيعه خصيصًا لها، بالإضافة إلى الأسلحة الموجودة بالدبابة.
وتمتلك السعودية أيضًا 82 طائرة أباتشي (طراز AH64D)، من صناعة شركة بوينج، وهي أكثر طائرة مروحية متقدمة وقادرة على أداء مهام متعددة، ويمكنها تصنيف 128 هدفًا وتحديد أيها أكثر أهمية في أقل من دقيقة، وفقًا للتقرير ذاته.
وعن القوات البحرية، أكد الموقع أن الوقت الحالي يشهد أضخم عملية تحديث للبحرية السعودية، خصوصًا مع إبرام صفقة مع الولايات المتحدة الأمريكية بلغت قيمتها 11.25 مليار دولار أمريكي، للحصول على أحدث 4 سفن حربية متعددة المهام من صنع شركة (لوكهيد مارتن)، إضافة إلى سفن قتالية ساحلية.
وفيما يرتبط بالصواريخ الاستراتيجية، تحدث التقرير عن امتلاك السعودية حاليًا أحدث الصواريخ الصينية، المعروفة بأنظمة صواريخ (Dongfeng) من طراز DF-21 وDF-3، القادرة على إحداث أضرار الجسيمة بالأهداف بعيدة المدى.
واختتم موقع بزنس إنسيدر تقريره بالتأكيد على قوة مدفعية المملكة، والتي تتمثل في أكثر من 750 وحدة من مدافع هاوتزرات، و50 قطعة من قاذفات الصواريخ المدرعة الأمريكية الصنع M270 القادرة على إصابة أهداف على بعد 300 كيلومتر.