قال القنصل الصيني بإسطنبول، جوي وي، إن بلاده تشهد خلال الأيام الأخيرة، تراجعاً في نسب الإصابات الجديدة المسجلة بفيروس "كورونا" الجديد أو الحالات المشتبه بها.

وأوضح في رسالة وجهها إلى سكان إسطنبول، أن الفيروس المذكور، ظهر في أحد أسواق الأحياء المائية بمدينة ووهان، عبر حيوان مائي تم إدخاله بطرق غير قانونية.

وتابع: "بحلول منتصف ليل التاسع من فبراير/شباط الحالي بحسب توقيت بكين، تم تسجيل 33 ألف و791 حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا الجديد، و28 ألف و942 حالة مشتبه به".

وأردف: "ما يسعدنا هو قدوم الأنباء التي تفيد بتراجع نسب الإصابات الجديدة والحالات المشتبه بها يوماً بعد آخر، تزامناً مع ازدياد أعداد المغادرين للمشافي بعد تعافيهم".

وأوضح أن "أغلب الإصابات المؤكدة، هي في مقاطعة خوبي، بينما نسبة المصابين، أقل في المقاطعات الأخرى، مقارنة بها".

وأفاد بأن نسبة تسبب "كورونا" بالوفاة، 2.1 بالمئة، مبيناً أن هذه النسبة متدنية جداً إذا ما قورنت بفيروسات أخرى مثل "كورونا" المرتبط بالمتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة، ونسبتها 10 بالمئة، و"كورونا" المرتبط بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، ونسبتها 34.4 بالمئة.

وأظهرت المعلومات، أن 24 بلدا حول العالم سجل إصابات بالفيروس، خارج الصين وتايوان.

وتوفي 813 شخصا جراء الإصابة بـ"كورونا"، 811 منهم في البر الصيني، وواحد في هونغ كونغ، وآخر في الفلبين.

بينما سجلت 37 ألفا و198 إصابة بالفيروس، في البر الصيني، و26 في هونغ كونغ، و10 في ماكاو، و16 في تايوان.

وخارج الصين، سجلت اليابان 96 إصابة، وسنغافورة 40، وتايلاند 32، وكوريا الجنوبية 25، وماليزيا 17، وأستراليا 14، وفيتنام 14، وألمانيا 14، والولايات المتحدة 12، وفرنسا 11، و7 بالإمارات، و6 بكندا.

فيما سجلت 3 إصابات في كل من بريطانيا وإيطاليا والهند والفلبين، واثنين في روسيا، وإصابة واحدة في نيبال وسريلانكا وكمبوديا وبلجيكا وإسبانيا والسويد وفنلندا.

و"كورونا" عائلة من الفيروسات، غير أن 6 منها فقط تصيب البشر، والأخير الجديد سابعها بين هذه العائلة القاتلة.

ومن أعراض الإصابة بالفيروس، التهابات فى الجهاز التنفسى وحمى وسعال وصعوبة فى التنفس، فى الحالات الأكثر شدة، يمكن أن تسبب العدوى الالتهاب الرئوى والمتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة والفشل الكلوى وحتى الوفاة، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.

 الأناضول