[ ظريف: تصرف الولايات المتحدة أغضب كثيرا من الناس داخل إيران وخارجها (الأناضول-أرشيف) ]
قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إن بلاده سترد على قتل قاسم سليماني لكنها لن تتسرع في ردها، جاء ذلك بعد أربعة أيام على غارة أميركية استهدفت سليماني في العاصمة العراقية بغداد.
وتابع "سنناقش اللازم ولن نرد بتسرع أو عجلة.. تصرف الولايات المتحدة أغضب كثيرا من الناس داخل إيران وخارجها، ولذلك سيترتب على هذا التصرف مضاعفات بالنسبة إليها".
وفي لقاء مع الجزيرة، أضاف ظريف أن من أهم نتائج التصرف الأميركي أن أيام الولايات المتحدة في المنطقة أصبحت معدودة.
وأكد أن بلاده سترد لأنه "كان هناك عمل من أعمال الحرب مقرون بعمل إرهابي استهدف مسؤولا ساميا في الجمهورية الإسلامية الإيرانية"، مشيرا إلى أن طهران ملزمة بحماية مواطنيها.
تهديد بالانتقام
من جهته، قال الأمين العام لمجلس الأمن القومي الإيراني علي شمخاني إن الرد على مقتل سليماني لن يكون في إطار عملية واحدة، وإن جميع قوى المقاومة ستنتقم.
في غضون ذلك أدرج البرلمان الإيراني وزارة الدفاع الأميركية وجميع الشركات والأفراد التابعين لها على لائحة الإرهاب، الأمر الذي يخول القوات الإيرانية استهدافها.
وكان سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس وأشخاص آخرون كانوا برفقتهما، قد قتلوا في قصف صاروخي استهدف سيارتين على طريق مطار بغداد في الثالث من يناير/كانون الثاني الجاري.
وبات اغتيال سليماني حديث العالم بين إدانات وترحيب ومطالب بخفض التصعيد، وتهديد إيراني وترقب أميركي يعتزم تحريك لواء تدخل سريع إلى الشرق الأوسط.