[ أسباب غرق السفينة لا تزال مجهولة ولا خسائر بشرية للحادث (الفرنسية) ]
انقلبت سفينة شحن من كوريا الجنوبية تحمل أكثر من أربعة آلاف سيارة جديدة كانت متجهة إلى الشرق الأوسط أثناء مرورها قبالة ساحل ولاية جورجيا الأميركية مما أدى إلى غرق منقولاتها.
ويفيد تقرير نشره موقع "كاردرايفر" أن أسباب غرق السفينة "غولدن راي" لا تزال غير معروفة وأنه كان على متنها طاقم مكون من 24 شخصا، يتقدمهم قبطان السفينة.
وأنقذ خفر السواحل الأميركي عشرين من أفراد الطاقم وفكوا حصار أربعة آخرين قبل أن يلاحظ رجال الإنقاذ حريقا يخرج من منطقة الشحن، ورأوا أنه من الخطر للغاية محاولة بذل مزيد من الجهود للدخول إليها.
وتعود السفينة لشركة "هيونداي غلوفيس" الكورية، غير أن المتحدثة باسم الشركة كوريا هيرالد صرحت بأن السفينة لم تكن تحمل أي سيارة من طراز "هيونداي".
وأفاد الموقع بأن غالبية السيارات كانت من طراز "كيا موتورز"، فيما أوضحت المتحدثة هيرالد أن المركبات كانت متجهة إلى الشرق الأوسط للتصدير وأن بعضها كان من نوع "كيا موتورز" والبعض الآخر من شركات صناعة سيارات عالمية أخرى.
وأضافت المتحدثة أن البحث لا يزال مستمرا عن السيارات الغارقة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه منها، في حين أكد خفر السواحل غياب مؤشرات على انطلاق نشط للتلوث حتى ظهر الأحد وأن عددا من الوكالات تراقب الوضع وتواصل التحقيق في غرق السفينة.