[ عناصر من الحرس الثوري الإيراني خلال عملية احتجاز الناقلة البريطانية ستينا إمبيرو (رويترز) ]
قال المحرر الدبلوماسي في صحيفة غارديان البريطانية باتريك وينتور إن بعضا من أسوأ مخاوف الدبلوماسيين البريطانيين قد تحقق باحتجاز إيران ناقلة النفط البريطانية "ستينا إمبيرو" وطاقمها المكون من أكثر من عشرين شخصا في مضيق هرمز.
وأضاف أن الأزمة أظهرت أن بريطانيا لا تستطيع حماية سفنها العاملة في الشحن عبر ممرات مضيق هرمز.
وأشار الكاتب إلى أن القصة بدأت عندما احتجزت قوات البحرية البريطانية ناقلة نفط إيرانية قبالة جبل طارق في الرابع من يوليو/تموز الجاري، وأن الدبلوماسيين البريطانيين كانوا يعرفون أنه ستكون هناك عواقب لذلك.
ناقلة مقابل ناقلة
وقال المحرر الدبلوماسي في الغارديان إن البريطانيين يصرون على أنهم احتجزوا الناقلة الإيرانية "غريس 1" بسبب وجهتها المشتبه بها -وهي ميناء في سوريا- الأمر الذي يجعلها تخترق العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
ويستدرك بأن الإسبان يزعمون أن البريطانيين تصرفوا إزاء السفينة الإيرانية بتعليمات من الأميركيين.
وأشار وينتور إلى المحادثة الهاتفية التي جرت قبل أيام بين وزير الخارجية البريطاني جيريمي هنت ونظيره الإيراني محمد جواد ظريف، وإلى تأكيد الوزير البريطاني استعداد بلاده للإفراج عن ناقلة النفط الإيرانية المحتجزة في جبل طارق مقابل ضمانات بأنها لن تتوجه إلى سوريا.