قالت باكستان إن القصف الهندي لقرية حدودية في إقليم كشمير (المتنازع عليه)، تسبب بمقتل صبي وجرح ثلاثة آخرين، وفق تصريح رسمي.
ونقلت وكالة أسوشييتد برس، عن عمر عزام، مسؤول في الحكومة الباكستانية، قوله إن القوات الهندية قصفت بالأسلحة الثقيلة قرويين على خط الهدنة في منطقة هملايا الحدودية.
وقال: إن القصف تسبب بمقتل صبي وجرح ثلاثة قرويين آخرين.
وأضاف عزام أن القوات الباكستانية ردت فورا على مصادر النيران بالمثل.
وتصاعدت التوترات بين نيودلهي وإسلام أباد، منذ هجوم استهدف دورية في الشطر الخاضع لسيطرة الهند من إقليم كشمير، المتنازع عليه مع باكستان، التي نفت علاقتها بالهجوم.
وأسفر الهجوم، في 14 فبراير/ شباط الماضي، عن مقتل 44 جنديا هنديا، وإصابة 20 آخرين.
والثلاثاء، شنت الهند غارة جوية على ما قالت إنه “معسكر إرهابي”، في الشطر الذي تسيطر عليه إسلام أباد من الإقليم، للمرة الأولى منذ حرب 1971.
والجمعة، سلمت إسلام أباد إلى نيودلهي طيارا هنديا أسره الجيش الباكستاني، الأربعاء، عقب إسقاط مقاتلتين تابعتين لسلاح الجو الهندي، اخترقتا المجال الجوي الباكستاني.
ويطالب سكان إقليم كشمير بالانفصال عن الهند والانضمام إلى باكستان منذ استقلال البلدين عن بريطانيا عام 1947، واقتسامهما الإقليم ذو الأغلبية المسلمة.
وبدأ النزاع على إقليم كشمير بين البلدين، منذ نيلهما الاستقلال عن بريطانيا في 1947، حيث نشبت 3 حروب، في 1948، و1965، و1971، أسفرت عن مقتل قرابة 70 ألف شخصٍ من الطرفين.