[ الجائزة ستمنح في حفل بأوسلو يوم العاشر من ديسمبر ]
حصل الكونغولي دينيس ماكفيغا والعراقية نادية مراد -اليوم الجمعة- على جائزة نوبل للسلام، لجهودهما في وقف العنف الجنسي.
ونادية مراد ناشطة حقوقية إيزيدية نجت من الاسترقاق الجنسي على يد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق، بينما ماكفيغا هو طبيب أمراض نساء يعالج ضحايا العنف الجنسي في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وللفائزَين مساهمة كبيرة في تسليط الضوء على جرائم الحرب والمساهمة في محاربتها، وفي الدفاع عن ضحايا الاعتداءات الجنسية خلال الحروب.
وقد كانت نادية هي الشاهدة التي تحدثت عن الجرائم المرتكبة ضدها وضد أشخاص آخرين، أما ماكفيغا فقد ساعد على إبراز الجرائم ذات الصبغة الجنسية في نطاق الحروب، وقد أمضى الجزء الأكبر من حياته وهو يساعد الضحايا في بلاده، عبر مستشفى أنشأه وعالج فيه آلاف الضحايا.
ويمثّل هذا الرجل الرمز الأفضل للنضال ضد الاعتداء الجنسي خلال الحروب والصراعات المسلحة، وفقا لما أعلن عنه خلال الكشف عن أسماء الفائزين.
وقيمة الجائزة تسعة ملايين كرونا سويدية (مليون دولار)، وستمنح في حفل في أوسلو يوم العاشر من ديسمبر/كانون الأول القادم.