[ مرشح جمهوري ]
تعهد المتنافسون على منصب المرشح الجمهوري للإنتخابات الرئاسية الأميركية، أمس (الخميس) بالتراجع عن الإتفاق النووي المبرم مع إيران تموز (يوليو) الماضي، وأقسموا أثناء تجمع للأميركيين اليهود الجمهوريين في واشنطن على دعم إسرائيل.
وقال السيناتور ماركو روبيو ثالث المرشحين حسب استطلاعات رأس، إن «على أولئك المسارعين لإبرام صفقات مع إيران، أن يعلموا انه في بداية ولايتي سأعيد فرض العقوبات التي يريد أوباما تعليقها».
وكان روبيو يتحدث أمام التجمع السنوي الذي ينظمه التحالف اليهودي الجمهوري، وهو منظمة يمولها البليونير شيلدون اديلسون.
ومن المقرر أن يشارك المتنافسون الجمهوريون الـ 14 أيضاً في هذا التجمع ما يعكس نفوذ رجل الأعمال هذا بين الجمهوريين.
من جهته قال السناتور المحافظ المتطرف تيد كروز «إذا انتخبت رئيساً فسأمزق، في اليوم الأول لولايتي، هذا الإتفاق النووي الإيراني الكارثي».
وبعدما شبه الاتفاق الدولي مع ايران بمؤتمر ميونيخ الذي تراجعت فيه الديموقراطيات أمام هتلر في 1938، وباراك أوباما برئيس الوزراء البريطاني الأسبق نيفيل تشامبرلين، أقسم كروز على انه سيقول لآية الله خامنئي «بلا لبس: إما أن توقفوا برنامجكم النووي العسكري أو سنوقفه لكم».
ووسط تصفيق الحضور، كرر روبيو وكروز وعداً قديماً للمحافظين الأميركيين بنقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس.