أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، عن اسقاطه مقاتلة سورية من نوع "سوخوي" بعد دخولها الأجواء جنوبي الجولان المحتل، بحسب ما أعلنت صحيفة يديعوت أحرونوت .
وقالت الصحيفة إنه تم اعتراض الطائرة التي تحطمت داخل الأراضي السورية .
ونقل موقع "سبوتنيك" الروسي عن مصدر عسكري سوري أن قائد الطائرة، العقيد الطيار عمران مرعي، قتل في العملية، فيما لا يزال مصير الطيار الآخر مجهولا.
وأعلن الجيش الاسرائيلي أنه اسقط مقاتلة سورية الثلاثاء "باطلاق صاروخين من طراز باتريوت على الطائرة الحربية وهي من نوع "سوخوي" اخترقت المجال الجوي الاسرائيلي" .
وقال في بيان أن الجيش "راقب عن كثب اختراق المقاتلة السورية من نوع سوخوي المجال الجوي الاسرائيلي مسافة كيلومترين. وتم اسقاطها باطلاق صاروخين من طراز باتريوت". واكد أن الجيش "في حالة تاهب قصوى، وسيواصل التحرك ضد اي انتهاك لاتفاقية فصل القوات عام 1974".
وقال المتحدث باسم الجيش جوناثان كونريكوس: "غادرت المقاتلة السورية من القاعدة الجوية تي فور" في سوريا، وكانت اسرائيل تتابعها منذ اقلاعها.
وأضاف أنها كانت من "نوع سوخوي 22 او 24، ويمكن أن يكون فيها طيار أو طياران".
وتابع "تم إطلاق النار وإصابتها في المجال الجوي الإسرائيلي بعد أن تسللت نحو كيلومترين فوق مرتفعات الجولان الجنوبية التي تسيطر عليها إسرائيل نحن نعرف أن الطائرة تحطمت في الجزء الجنوبي من مرتفعات الجولان السورية".
وأكد المتحدث "نحن لا نعرف ماذا حل بالطيارين. ليس لدينا تقارير حول رؤية مظلات".
كما أكدت وكالة سانا السورية الرسمية للأنباء نقلا عن مصدر عسكري إنه تم استهداف إحدى طائراتنا في منطقة صيدا على أطراف وادي اليرموك خلال تحليقها في الأجواء السورية" .
وكانت القناة السابعة الإسرائيلية، ذكرت أن صفارات الإنذار دوت في الجولان المحتل، بعد اطلاق الدفاعات الإسرائيلية صاروخي باتريوت باتجاه هدف مجهول.
وأعلن الناطق بإسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، أنه تم اطلاق صاروخي "باتريوت"، باتجاه مقاتلة سورية اخترقت المجال الجوي في جنوب هضبة الجولان، مضيفا " تم متابعة المقاتلة حيث خرقت الأجواء الإسرائيلية بعمق كيلومترين ومن ثم اعتراضها".
وكان الجيش الإسرائيلي، أعلن أمس الإثنين، عن اطلاق صارخ باتريوت،بعد سقوط عدة قذائف مصدرها سوريا، بسبب المعارك بين المعارضة والنظام.
وأسقط صاروخ سوري في 10 شباط /فبراير الماضي طائرة إف 16 إسرائيلية، وأعلن الجيش الإسرائيلي حينها عنإسقاطها قرب الحدود السورية.
وجاءت عملية إسقاط الطائرة الإسرائيلية في سوريا حينها، بعد وقت قصير من اعتراض وإسقاط طائرة استطلاع إيرانية بعد دخولها الأراضي الخاضعة تحت السيطرة الإسرائيلية بحسب بيان الجيش الإسرائيلي.
وأشار جيش الاحتلال في بيان له حينها، إلى أنه تم نقل الطيارين إلى المستشفى، لافتا إلى أن أحد الطيارين أصيب بجروح خطرة بعد سقوط الطائرة المقاتلة.