للمرة الأولى، زارت امرأة أفغانية أعضاء حركة طالبان الذين ظهروا في الشوارع، وذلك لإظهار أن السلام بدون وجود النساء لا معنى له.
وخلال الهدنة التي أعلنت في جميع أنحاء البلاد بين الجيش الأفغاني والحركة، وهي الأولى منذ 2001، التقت فرزانة فاهدي، وهي مصورة صحافية في كابول، عناصر من طالبان التي تحاول فرض تطبيق الشريعة الإسلامية، والتقطت معهم صورة سيلفي من غير حجاب.
وطالبان متهمة بالتمييز على أساس الجنس، وكراهية النساء، والعنف ضد المرأة. وقد أُجبرت النساء الأفغانيات على ارتداء البرقع في جميع الأوقات في المناطق العامة، ولم يُسمح لهن بالعمل، ولم يُسمح لهن بالتعليم بعد سن الثامنة، في المناطق التي تسيطر عليها الحركة.
وشهدت أفغانستان احتفالات واسعة خلال عيد الفطر بعدما أعلنت طالبان هدنة في البلاد، مدتها ثلاثة أيام بدأت الجمعة، وهي الأولى التي يتم إقرارها رسمياً في أنحاء البلاد منذ الاجتياح الأميركي في 2001.