اعتبر وزير الدفاع الأمريكي، جيم ماتيس، اليوم الخميس، حالات التحرش الجنسي التي يتم الإبلاغ عنها من قبل بعض الجنود، "سرطانا بجسد الجيش".
ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية عن ماتيس قوله، في كلمته أثناء جلسة استماع أمام الكونغرس، إنه "ملتزم بشكل صارم" بمنع تلك الممارسات وعدم التسامح معها.
وأضاف أنه بحث المسألة مع كبار قادة الجيش، مشيراً أنه "بعث رسالة إلى قيادات البنتاغون (وزارة الدفاع) للتعامل مع تلك المسألة، ضمن أولويات الوزارة".
كما نقلت الوكالة عن مسؤولين أمريكيين لم تسمّهم، إنّ حالات التحرش الجنسي بين صفوف الجيش الأمريكي زادت، العام الماضي، بنسبة 10%، دون ذكر أرقام دقيقة في ذلك.
وفي تقرير نشره العام الماضي، قال البنتاغون إنه تلقى أكثر من 20 ألف شكوى، بوقوع حالات تحرش واعتداءات جنسية في الجيش، بالفترة الفاصلة بين 2014 و2017.