حذّر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، السبت، من أن بلاده ستستأنف أنشطتها النووية بشكل أسرع، في حال انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي.
جاء ذلك في مقابلة له على قناة “سي بي اس″ الأمريكية تعليقاً على النقاشات الدائرة بالولايات المتحدة حول البرنامج النووي الإيراني.
وأضاف ظريف أن بلاده لديها خيارات عدة في حال اتخذت الولايات المتحدة قراراً من هذا القبيل (الانسحاب من الاتفاق)، بينها إعادة استئناف الأنشطة النووية بشكل أسرع.
وتابع: “سنتخذ القرار اللازم عندما نرى هذه الخيارات مناسبة وقابلة للتطبيق”.
وتوصلت إيران ومجموعة دول (5+1)، التي تضم روسيا وبريطانيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا، في 14 يوليو/ تموز 2015، إلى اتفاقية لتسوية المسألة النووية الإيرانية، وأقرت خطة عمل شاملة مشتركة، أعلن في 6 يناير/كانون الثاني 2016 بدء تطبيقها.
ونصت الخطة على رفع العقوبات المفروضة على إيران بسبب برنامجها النووي من قبل مجلس الأمن والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وبالمقابل تعهدت طهران بالحد من أنشطتها النووية ووضعها تحت الرقابة الدولية.
وينص الاتفاق على أن بعض القيود التقنية المفروضة على الأنشطة النووية تسقط تدريجياً اعتباراً من 2025.
وهناك خلاف حول الملف الإيراني بين واشنطن والدول الأوروبية، حيث هدّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالانسحاب من الاتفاق النووي، فيما تدافع الدول الأوروبية عن الحكومة الإيرانية، وتقول إنها ملتزمة بالاتفاق