قال الناطق باسم الرئاسة الروسية (كرملين)، دميتري بيسكوف، إن بلاده ستردّ في الوقت المناسب على طرد دبلوماسييها من دول في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (ناتو)، بما يتوافق مع مصالحها.
وخلال تصريح للصحفيين، اليوم الأربعاء، قال بيسكوف إن طرد الدبلوماسيين الروس هو قرار جماعي وتضامن غير منطقي مع لندن، في إشارة إلى حادثة تسمم العميل الروسي السابق سيرغي سكريبال.
وأشار متحدث الرئاسة الروسية إلى أن الاتهامات الموجّهة ضد بلاده لا تستند إلى دليل وإثبات.
واعتبر أن بعض الدول المتضامنة مع بريطانيا، تعتقد بأن الحجج التي قدمتها الأخيرة ضعيفة وغير كافية لتوجيه اتهامات خطيرة ضد روسيا.
وفي 4 مارس/آذار الجاري، اتهمت بريطانيا روسيا بمحاولة قتل سيرغي سكريبال (66 عامًا)، وابنته يوليا (33 عامًا)، على أراضيها، باستخدام "غاز الأعصاب"، وهو ما تنفيه موسكو.
وطردت معظم دول الاتحاد الأوروبي، فضلا عن الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وأستراليا ونيوزلندا، دبلوماسيين روس لديها، ضمن استجابة متوافقة إزاء الحادث.