[ سي اي ايه ]
انتقد تقرير صادر عن إدارة "الرقابة الداخلية" في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية "CIA"، إدارة الوكالة لقيام موظفين في الـ"CIA" بـ"التواصل مع ممثلين عن هوليوود دون أن يراعوا دائمًا ضوابط الوكالة التي تهدف إلى وقف تسريب المعلومات السرية"، وقال التقرير إن "الإدارة كانت مستهترة في التحدث إلى هؤلاء الممثلين بشأن أسرار الوكالة"، وهو ما تضمنه التقرير السري (من 20 صفحة، أعد عام 2012، قبل حصول جماعة جادجيكال ووتش، بناء على قانون الحق في حرية الحصول على المعلومات، على نص التقرير).
وقال المتحدث باسم الـ"CIA"، ريان تراباني، إن الوكالة "أصلحت تمامًا إجراءاتها بشأن التفاعل مع صناعة الترفيه" منذ 2012، مضيفًا أن الوكالة وضعت إجراءات تدريب جديدة للمسؤولين الذين يتعاملون مع هوليوود، وشددت من بروتوكولات حماية أسرار الوكالة والمعلومات السرية.
وكانت تساؤلات بشأن ما إذا كان ضباط الوكالة قد حافظوا بشكل جيد على الأسرار وهويات الجواسيس السريين من بين مخاوف المفتش العام، وجاء في التقرير أنه في بعض المناسبات التقى جواسيس سريون من الـ"CIA" تعتبر هوياتهم سرية رسميا ومحمية من الكشف للعامة بحكم القانون مع ممثلين عن صناعة الترفيه لساعات، رغم عدم السماح لممثلي صناعات أخرى بلقاء جواسيس هوياتهم معلنة للعامة.
وشكا التقرير من أن مكتب العلاقات العامة للوكالة لم يحتفظ بقائمة شاملة للمشروعات الترفيهية التي دعمتها الوكالة، أو قائمة بالمشروعات التي رفضت دعمها.
وقال التقرير أيضا إن الـ"CIA" لم تسدد رسوم "تكاليف دفعت لدعم مشروعات في صناعة الترفيه"، بل طالبت السلطة القانونية بتقبل بعض التكاليف "دون سداد رسوم"، ولعلاج تلك المشكلات أوصى المفتش العام بأن تشكل الـ"CIA" نظاما أكثر إحكاما للاحتفاظ بالسجلات بشأن المعاملات مع صناعة الترفيه.