أبدى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، تفاعلا بشكل أكثر من المعتاد على موقع "تويتر"، بعدما تعطل حسابه لمدة 11 دقيقة، حسبما ذكر في إحدى تغريداته.
وغرد ترامب 11 تغريدة، صباح الجمعة، على مدار نحو أربع ساعات، وبدأها بواحدة يقر فيها بأن "موظفا مارقا " في "تويتر" أغلق حسابه لمدة 11 دقيقة.
وكتب ترامب قائلا: "أعتقد أن الكلمة التي يجب أن تكون في النهاية، ارحل وتحمل التبعات".
وأعلنت "تويتر" عن عطل مدته 11 دقيقة لحساب ترامب في وقت متأخر من يوم الخميس. ووجد المستخدمون الذين أرادوا الاطلاع على تغريداته رسالة حدوث خطأ، تقول إن الصفحة غير موجودة.
وقالت الشركة إن الأمر "حدث من جانب موظف بخدمة دعم عملاء تويتر، فعل ذلك في آخر يوم له بالشركة"، مضيفة أن الشركة تجري مراجعة داخلية كاملة.
وأشارت تغريدات ترامب الأخرى إلى الهجوم الإرهابي في مدينة نيويورك، وكتاب لمسؤول بالحزب الديمقراطي عن الانتخابات الرئاسية العام الماضي ورحلته إلى آسيا.
وكان أكثر من نصف تغريداته عن الكتاب الذي زعم أنه عرض أن هيلاري كلينتون "اشترت" اللجنة الوطنية الديمقراطية، و"سرقت" الانتخابات التمهيدية بالحزب من خصمها الرئيسي السناتور بيرني ساندرز، بما يؤكد من جديد رأيه منذ بداية الانتخابات.
وقال في تغريدة أخرى: "شعرت دائما أنني سأخوض الانتخابات وسأفوز بها أمام بيرني ساندرز، وليس المحتالة هيلاري دون غش".
وأضاف في تغريدة ثانية أن "أنصار بيرني ساندرز لهم كل الحق في أن يغضبوا بشدة للسرقة الكاملة للانتخابات التمهيدية بالحزب الديمقراطي من جانب المحتالة هيلاري!". وقال أيضا إن مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة العدل يجب أن يحققوا في الأمر.
وبشأن الهجوم في مانهاتن، أشار ترامب إلى أن تنظيم الدولة زعم أن "حيوانا منحطا" هو "أحد جنوده". وقال، "إنهم سيدفعون ثمنا كبيرا لكل هجوم علينا".
وعن رحلته من على متن طائرة الرئاسة الأمريكية، غرد قائلا إنه "أقلع للتو لحضور مراسم في بيرل هاربور في هاواي، حيث من المقرر أن يصل إلى هناك في وقت متأخر من الجمعة، قبل أن يتوجه إلى اليابان وكوريا الجنوبية والصين وفيتنام والفلبين".
ولدى ترامب أكثر من 41 مليون متابع له على "تويتر"، ويستخدم منصة التواصل الاجتماعي بلا هوادة، ووصفها بأنها أفضل طريقة لنشر رسالته دون أي تنقيح.
وغالبا ما يستخدم "تويتر" للهجوم على أنصاره السياسيين وما يعتبرها وسائل إعلام معادية، وكذلك للتأثير على مستشاريه بتغريد التوجيهات التي يبدو أنها تتم دون مشاورات مسبقة، حيث أثارت طريقته جدلا مع دعوة عدد من الجمهوريين بالكونجرس له بالتوقف عن استخدام "تويتر".