رفضت رئيسة مجلس العموم البريطاني أندريا ليدسوم، اليوم الإثنين، أي "إجراءات متسامحة مع سلوكيات بعض النواب غير الملائمة لاسيما المتهمين في وقائع تحرش جنسي"، حسب وكالة أسوشيتيد برس الأمريكية.
وقالت المسؤولة البريطانية خلال إفادة برلمانية، بحضور رئيسة الوزراء تيريزا ماي، إنه "لا مكان للتحرشات والسلوكيات السيئة في السياسة".
وأوضحت ليدسوم، أن "المسؤولين بصدد اتخاذ خطوات لإصلاح نظام التظلمات (خاص بتلقي الشكاوى) غير الملائم".
وجاء موقف العموم البريطاني (الغرفة السفلى للبرلمان)، عقب تداول تقارير صحفية عدة تتهم 36 برلمانيًا بينهم اثنان من العاملين في مجلس الوزراء بـ"القيام بمحاولات جنسية غير مرغوب فيها، والتصرف بشكل غير ملائم تجاه الزملاء والموظفين الجدد".
وذكرت صحيفة "تايمز" البريطانية، أن "المتهمين بالتحرش تابعين لحزب المحافظين الذي تتزعمه ماي".
وفي وقت سابق اليوم، دعت "ماي"، البرلمان إلى اتخاذ إجراءات "أكثر صرامة للتحقيق فيما يتردد حول وقائع تحرش جنسي".
وقالت في تغريدة على "تويتر"، إنّ "السلوك الجنسي غير المرغوب فيه، مرفوض في مختلف مناحي الحياة، ويجب القضاء عليه".
وأمس، طالبت ماي، مجلس الوزراء بفتح تحقيق مع مارك غارنييه، المسؤول في وزارة التجارة للشؤون الدولية، ويحمل رتبة وزير، بشأن خرقه القانون الوزاري، بعد أن اعترف بطلبه من مساعدته شراء ألعاب جنسية.