في إعلان نشر على صفحة كاملة من عدد جريدة «واشنطن بوست» أمس الأحد، وعد لاري فلينت، صاحب مجلة «هستلر»، الجنسية الطابع، بدفع مبلغ 10 ملايين دولار لأي شخص لديه معلومات «قذرة» عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تساهم في رفع الحصانة عن ترامب، وصولاً إلى التخلص منه كرئيس.
وقدم فلينت عددا من الأسباب التي يجب أن يزاح ترامب لأجلها، بداية من «تعريضه السياسات الخارجية والداخلية للخطر بسبب تنازع المصالح الكبير مع امبراطوريته المالية» إلى «نشره مئات الأكاذيب الصفيقة»، وصولاً إلى «تمييز أقاربه وتعيين أشخاص غير أكفاء في مواقع مسؤولية كبرى»، في إشارة طبعا إلى ابنته إيفانكا وزوجها جاريد كوشنر.
لهذه الأسباب جميعاً طالب فلينت من يعرفون أي معلومات عن تهرب ترامب الضريبي أو قيامه بأي إجراءات غير قانونية في استثماراته بالتقدم إليه للمساهمة في رفع الحصانة عن الرئيس المثير للجدل.
وفي نهاية الإعلان تم وضع رقم هاتف مجاني وعنوان بريد إلكتروني، مع تطمينات بأن فلينت يرغب بشدة في دفع مبلغ 10 ملايين دولار مقابل معلومات مفيدة في مسعاه لإسقاط الرئيس.
وحسب الإعلان، فإن «رفع الحصانة سيكون أمراً مريراً لكن خيار بقاء ترامب ثلاث سنوات أخرى من «العطالة وعدم الاستقرار» هو شيء أسوأ. وحسب فلينت فإن ما يقوم به هو «واجبه الوطني، وواجب كل الأمريكيين، لإسقاط ترامب قبل أن يكون الأمر متأخرا جدا».
وفي مقابلة مع صحيفة «واشنطن بوست» قال فلينت إنه يتوقع أن تصله معلومات عن ترامب «خلال أيام»، وإنه سيقوم بنشر أي معلومات قانونية بعد الحصول عليها مباشرة.
فلينت كان قد قام عام 2007 بعرض مليون دولار في إعلان في الصحيفة نفسها طالبا أدلة من أي شخص قام بعمل جنسي غير شرعي مع أي عضو من أعضاء الكونغرس أو أي مسؤول في الحكومة، وكذلك فعل عام 1998، وأدت المعلومات التي حصل عليها آنذاك لاستقالة عضو الكونغرس الجمهوري بوب ليفنغستون.