أعرب مئات المتظاهرين الكنديين اليوم عن دعمهم لطالبي اللجوء إلى كندا الذين تجمعوا اليوم أمام الإستاد الأولمبي في مدينة مونتريال، وهو مقر الإقامة الذي أقامته السلطات الكندية مؤخرا في مقاطعة كيبيك في ظل التوافد المكثف لطالبي اللجوء القادمين من نيويورك ويحاولون الدخول بصورة غير شرعية إلى المقاطعة.
 
وقالت رئيسة جماعة مرحبا باللاجئين في كيبيك جاجي سينج في تصريحات لشبكة ( سي تي في ) نيوز الإخبارية الكندية اليوم: إن التظاهرة هدفها حشد الكنديين لمساعدة المهاجرين، وإرسال رسالة جماعية بأنهم موضع ترحيب في كندا. مبينة أن مدينة مونتريال تستقبل كل يوم ما بين 250 و300 شخص يعبرون الحدود لطلب اللجوء، وذلك بزيادة قدرها 50 في المئة عن الأسابيع الماضية.
 
وأوضحت ساجي: إن الكثير من هؤلاء من هاييتي الذين يعيشون بصورة قانونية في الولايات المتحدة لكنهم يخشون الآن من أن يقوم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإنهاء برنامج يمنحهم وضع حماية مؤقتة، وبدلا من المخاطرة بفرصة العودة إلى هاييتي توجه الكثيرون إلى الشمال إلى مونتريال.
 
من جانبها، قالت الشبكة: إن الزيادة المفاجئة لطالبي اللجوء إلى كندا تثير تساؤلات حول قدرة الحكومة الكندية على التعامل مع هذا الوضع. ونقلت الشبكة في هذا الصدد عن وزير الهجرة واللاجئين الكندية أحمد حسين قوله: إن الحكومة الكندية يمكنها التعامل مع هذا الضغط ولديها الموارد والقوى العاملة الكافية لذلك، فيما أعلنت وكالة الخدمات الحدودية الكندية في بيان لها، أنها زادت عدد الضباط كما استأجرت مساحة إضافية للتعامل مع الأعداد الكبيرة لطالبي اللجوء إلى كيبيك