يبدو ان مناصب وزراء الدفاع كوزارت سيادية لم تعد حكراً على الرجال فقط، او المستقيمين منهم.
فأخبار التعيينات القادمة من بلدين مشهورين كأمريكا واستراليا تكسر الوضع المألوف عالمياً في تعيينات من هذا النوع.

ففي امريكا أعلن البيت الأبيض أن الرئيس باراك أوباما رشح اريك فاننج ليصبح وزير الجيش القادم، ممهدا الطريق بذلك لتولي أول شخص في تاريخ الولايات المتحدة معروف علنا بأنه مثلي، قيادة أحد أفرع القوات المسلحة.
ويتولى فاننج حاليا منصب وكيل وزارة الجيش بالانابة، كما عمل سابقا وكيلا لوزارة القوات الجوية ومدير مكتب وزير الدفاع اشتون كارتر. ولا بد من تصديق مجلس الشيوخ على تعيينه.

وقال أوباما إن «اريك لديه سنوات كثيرة من الخبرة المؤكدة والقيادة الرائعة، وانني واثق من أنه سيساعد في قيادة الجنود الأميركيين بشكل مميز».

ووصف كارتر ترشيح فاننج بأنه «خيار ممتاز». وقال إنه يأمل في تصديق مجلس الشيوخ بسرعة. وقالت جماعات مدافعة ان ترشيح رجل معروف علانية بأنه مثلي لقيادة أحد أفرع القوات المسلحة الأميركية علامة مهمة على التقدم في حماية حقوق المثليات والمثليين والمتحولين جنسيا الذين يخدمون في أقوى جيوش العالم.

 اما في استراليا فقد عين رئيس الوزراء الاسترالي الجديد مالكوم تورنبول الأحد سكوت موريسون وزيرا للخزانة ليسلم هذا النائب المحافظ أكبر منصب اقتصادي في حكومته الجديدة في محاولة لرأب الصدع داخل حزب الأحرار في أعقاب عزل توني أبوت.
ومن بين التغييرات الأخرى في التعديل الوزراي الذي كان متوقعا بشكل كبير تعيين مارس بين وزيرة للدفاع وهي واحدة من خمس نساء في الحكومة الجديدة.