كشف تقرير لشركة إف سيكيور الفنلندية للأمن المعلوماتي، نشر أمس، أن روسيا تدعم عمليات تجسس معلوماتية بشكل منهجي على أوروبا وآسيا والولايات المتحدة.
وأعلنت الشركة في بيان، أن التقرير يربط بين عدد من الهجمات المعلوماتية بدعم حكومي، وبين مجموعة قراصنة تعمل لجمع معلومات استخباراتية لصالح روسيا.
وعرف التقرير عن مجموعة القراصنة بأنها باسم «ذي ديوكس»، وأعطى صورة عامة عن سبع سنوات شنت خلالها هجمات على حكومات ومنظمات تابعة في الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا. منوهاً بأن المجموعة استخدمت سلسلة من وسائل القرصنة لسرقة معلومات من خلال التسلل إلى شبكات معلوماتية ونقل هذه المعلومات إلى القراصنة.
ومن المنظمات التي استهدفتها الهجمات، مركز المعلومات في جورجيا عن الحلف الأطلسي، وزارة الدفاع الجورجية، ووزارتي الخارجية في تركيا وأوغندا، ومراكز دراسات في الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا الوسطى. وأشار أرتوري ليتيو الذي أشرف على التحقيق وإعداد التقرير، إلى أن كل الأدلة تشير إلى تورط الحكومة الروسية.