رفض الاتحاد العام لموظفي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، امس الاثنين، ما وصفته بغطرسة الوكالة الأممية، والعقوبات التي فرضتها على عدد من موظفيها بداعي استخدام «الفيسبوك» في التعبير عن مواقفهم من قضايا وطنية.
وقال اتحاد موظفي «أونروا» في بيان، إن قوانين الوكالة وحياديتها «لن تكون على حساب الوطنية والهوية الفلسطينية لأولئك الموظفين».
وحذر الاتحاد إدارة «أونروا» من «عواقب وخيمة» في حال التمادي في إغلاق باب الحوار مع اتحاد الموظفين والتصرف من جانب واحد.
وأوضح الاتحاد أن إدارة «أونروا» أصدرت عقوبات بحق بعض موظفيها بداعي استخدام «الفيسبوك» في قضايا وطنية وعاقبتهم بخصومات على رواتبهم وصلت إلى شهر كامل.
وذكر أن تلك الإنذارات والعقوبات تضرب بعرض الحائط التفاهمات التي تمت مع رئيس الاتحاد سهيل الهندي حول عدم اتخاذ أي عقوبة وإغلاق الملف لحين وضع آلية واضحة في ذلك وتبين المسموح من الممنوع ويتم توجيهها لكل الموظفين.