تعتزم السلطات اليونانية، النظر مجددا في مسألة تسليم العسكريين الثمانية الضالعين في محاولة الانقلاب الفاشلة، إلى تركيا، بعد رفضها طلبا لأنقرة في هذا الخصوص.
وتم اقتياد العسكريين الأتراك من مكان توقيفهم بإحدى مقرات الشرطة، إلى محكمة التمييز بالعاصمة أثينا، وسط إجراءات أمنية مشددة.
وأبلغت النيابة العامة اليونانية، العسكريين الأتراك ومحاميهم بوجود طلب جديد مقدّم من السلطات التركية بخصوص إعادتهم إلى أنقرة، وأنّ الطلب يتضمن أدلة جديدة تثبت تورطهم في محاولة الانقلاب الفاشلة.
ويستعد محامو العسكريين الثمانية تحضير ملفاتهم للاعتراض على طلب الإعادة والدفاع عن موكليهم، بينما يندرج استدعائهم إلى محكمة التمييز في إطار إعادة النظر بقضيتهم.
وفي 26 كانون الثاني/ يناير الماضي رفضت المحكمة العليا باليونان، إعادة 8 عسكريين أتراك إلى أنقرة، شاركوا بمحاولة الانقلاب الفاشلة، التي جرت منتصف يوليو/ تموز الماضي.
وكانت مروحية عسكرية تركية، حطّت في اليوم الثاني لمحاولة الانقلاب، في مدينة “أليكساندروبولي” اليونانية، وعلى متنها 8 أشخاص متورطون في محاولة الانقلاب، تقول أنقرة إنهم من منتسبي منظمة “الكيان الموازي”، التي يتزعمها فتح الله غولن.