يختار أغلب الزعماء حول العالم الزواج وبناء أسرة، ليشكلوا بذلك الصورة التقليدية والأكثر انتشاراً للعائلة الحاكمة: رئيساً وسيدة أولى وأولادهما، أو أميراً/ملكاً وزوجته وأولادهما. لكن بعض الزعماء اختاروا حياة العزوبية ولم يتزوجوا. بين هؤلاء زعماء وشخصيات عامة عربية وعالمية شهيرة. من هم؟
في العالم العربي، يبقى أشهر عازبين حالياً السلطان قابوس، حاكم سلطنة عُمان، والرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة. البداية من السلطان قابوس، الذي تصنّفه الصحافة الغربية كواحد من أشهر العزاب في العالم. تزوّج السلطان من نوال بنت طارق آل سعيد عام 1976 وتطلقا عام 1979 في زواج يعتبر قصيرا نسبياً. وبعدها اختار السلطان حياة العزوبية، حتى اليوم.
أما الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، فهو أيضاً من أشهر العزاب العرب. شكّلت الحياة الشخصية للرئيس بوتفليقة الذي يحكم الجزائر منذ العام 1999، محط أخذ وردّ كثيرين خلال سنوات حكمه. وعندما نشرت مجلة "جون أفريك" في شهر فبراير/شباط 2015 تقريراً بعنوان "بوتفليقة والنساء"، روت فيه عن علاقات الرئيس، منعت الطبعة من الدخول والتوزيع في الجزائر، وفق ما أعلن موقع المجلة وقتها.
في العالم العربي أيضاً، عرف لبنان رئيساً واحداً دخل قصر بعبدا الرئاسي وخرج منه عازباً، وهو الرئيس إلياس سركيس الذي حكم لبنان بين العامين 1976 و1982 في خضم الحرب الأهلية.
وبينما لا يبدو عدد الزعماء العرب العزاب كبيراً، فإنّ حول العالم عددا لا بأس به من الرؤساء والرئيسات الذين يحكمون بلادهم، لكنهم غير متزوجين حالياً. أشهر ثلاثة عزاب في العالم اليوم هم الرئيس البوليفي إيفو موراليس، الذي يبقي حياته العاطفية بعيدة عن الأضواء. كذلك فإنّ الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند انفصل عن رفيقته فاليري تريفلير عام 2014، بعد الكشف عن علاقة جمعته مع الممثلة جولي غاييه.
أما الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فيتصدّر تقريباً قائمة أشهر العازبين حول العالم، وذلك بعد طلاقه عام 2014 من زوجته لودميلا بوتينا (59 عاماً)، وحتى اليوم لا يزال بوتين عازباً.