قال بيانٌ صادر عن مكتب الأمين العام للأمم المتحدة، اليوم السبت، أنَّ "الأشخاص الذين يتم تكليفهم بمهام أممية لا يمثلون حكومات أول دول".
جاء البيان ردًا على عرقلة واشنطن، تعيين سلام فياض رئيس الوزراء الفلسطيني السابق بين عامي 2007-2013، لمنصب المبعوث الأممي الجديد إلى ليبيا، بدلا من الألماني، مارتن كوبلر.
وأشار البيان أن اقتراح الأمين العام أنطونيو غوتيرش، ترشيح سلام فياض، ممثلا خاصا إلى ليبيا، يأتي من المؤهلات والمكانة والكفاءات التي يتمتع بها الأخير، وتؤهله للمنصب.
وعرقلت واشنطن (إحدى الدول دائمة العضوية التي تمتلك حق النفض في مجلس الأمن الدولي إلى جانب روسيا وفرنسا وبريطانيا والصين) ترشيح الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتيريش" لرئيس وزراء فلسطين الأسبق سلام فياض لمنصب المبعوث الأممي الجديد إلى ليبيا.
وقالت مندوبة واشنطن الدائمة، السفيرة "نيكي هايلي "إنها تشعر بخيبة أمل إزاء قراءة رسالة بعثها الأمين العام إلى مجلس الأمن تشير إلى نيته تعيين فياض لقيادة بعثة الأمم المتحدة في ليبيا".
وأمس الأول (الخميس) قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة استيفان دوغريك، إنه "ليس بالإمكان تأكيد أو نفي" الأنباء المتداولة بشأن اعتزام الأمين العام أنطونيو غوتيريش، تعيين فياض ممثلاً له في ليبيا، خلفا للألماني مارتن كوبلر.
وفضل المتحدث الرسمي في تصريحات خاصة لمراسل الأناضول، في نيويورك عدم التعليق علي تلك الأنباء، مشيراً إلى أن "تسمية المسؤولين المرشحين لتولي مناصب بالأمم المتحدة لا تتأكد حتى يتم صدور إعلان رسمي من مكتب الأمين العام.
وتم تعيين مارتن كوبلر، مبعوثا خاصا للأمين العام لبعثة الدعم في ليبيا في أكتوبر/تشرين أول 2015.
ولم ينجح كوبلر في إنهاء الأزمة السياسية التي تشهدها ليبيا منذ الإطاحة بالعقيد الراحل معمر القذافي عام 2011، وذلك رغم توقيع اتفاق الصخيرات نهاية ديسمبر/كانون اول 2015، برعاية كوبلر.