وصف عضو بارز في الأكاديمية التي تمنح جوائز نوبل للآداب بوب ديلان الحائزَ على الجائزة هذا العام بالمتغطرس، منتقداً صمته الكامل منذ إعلان فوزه بالجائزة الأسبوع الماضي.
فالمغني وكاتب الأغاني الأميركي لم يردّ على المكالمات الهاتفية المتكررة من الأكاديمية السويدية، ولم يتفاعل علانية بأي شكل من الأشكال مع خبر فوزه، وفق ما جاء في الغارديان.
غير مهذب ومتعجرف
وبحسب ما نقلت صحيفة الغارديان البريطانية، 22 أكتوبر/تشرين الأول 2016، قال الكاتب السويدي عضو الأكاديمية، بير واستبرغ، في تعليق بثّته محطة SVT التلفزيونية إن ديلان "غير مهذب ومتعجرف".
ومساء 13 أكتوبر الجاري، وهو اليوم الذي أُعلِن فيه فوز ديلان بجائزة نوبل للأدب، كان الفنان يقيم حفلاً موسيقياً في لاس فيغاس، ولم يُدلِ بأي تعليق على الإطلاق إلى جمهوره.
ينفر من الإعلام
وأنهى الفنان الحفل بأغنية "Why Try To Change Me Now?"، التي اعتُبِرت بمثابة إيماءة تشير إلى نفوره الدائم من وسائل الإعلام.
في 10 ديسمبر/كانون الأول من كل عام يُدعَى الفائزون بجائزة نوبل إلى استوكهولم لاستلام الجوائز من الملك جوستاف السادس عشر، ولإلقاء خطاب خلال الحفل، ولازالت الأكاديمية لا تعرف إن كان ديلان يعتزم المجيء أم لا.
وبينما قال واستبرغ إن هذا "وضع غير مسبوق"، قال أندرس باراني، العضو بالأكاديمية الملكية السويدية للعلوم، إن ألبرت أينشتاين أيضاً كان قد ازدرى الأكاديمية بعد حصوله على جائزة نوبل في الفيزياء عام 1921.
وفي عام 1964؛ رفض الكاتب والفيلسوف الفرنسي جان بول سارتر جائزة نوبل للآداب بشكل صريح.
يذكر أن المنافسة على نوبل للأدب هذا العام قد شملت سلمان رشدي، والشاعر السوري أدونيس، والكاتب الكيني نجوجي وا ثينغو.