أعلنت الشرطة الإسبانية، الخميس 25 أغسطس/آب 2016، توقيف 4 مسؤولين عن شبكة هجرة سرية كانت تتولى إدخال إيرانيين إلى إسبانيا مقابل مبلغ يتراوح بين 20 ألفاً و50 ألفاً لكل شخص.
وقالت الشرطة في بيان إن "أبرز أعضاء الشبكة ينتمون الى أسرة معروفة تخصصت في الاتجار بالبشر في إيران بلدها الأصلي".
وأضاف المصدر أن الشبكة كانت تستخدم طريقاً معقداً يمر عبر تركيا ودبي والبرازيل والباراغواي وبوليفيا وذلك لمزيد من "الكتمان في هذه التجارة غير الشرعية في البشر القادمين من إيران".
وعلاوة على المسؤولين الأربعة عن الشبكة تم توقيف 15 شخصاً في مدريد وكاتالونيا (شمال شرق).
وأوضحت الشرطة أن "أحد الأسباب التي عقدت مهمة الشرطة تكمن في أن الأشخاص المستهدفين بالتحقيق يقيمون في بريطانيا ولا يزورون إسبانيا إلا لفترات قصيرة من الزمن".