بدأ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إجراء مشاورات مع القوى السياسية الرئيسية في بلاده للخروج من الأزمة السياسية التي أفرزتها نتائج الانتخابات التشريعية الأخيرة، وسط توقعات بأن تظل فرنسا من دون أفق واضح لتشكيل حكومة.
وبحث ماكرون، في قصر الإليزيه، مع الجبهة الشعبية الجديدة ومعسكرها، واليمين التقليدي، سبل إخراج البلاد من المأزق السياسي الذي تعيشه، وسط ترجيحات بتواصل الخلافات بين اليسار واليمين، وعدم توافقها على مخرج توافقي للواقع السياسي الراهن.
ونوه الرئيس الفرنسي، أثناء المحادثات، إلى أن الانتخابات التشريعية المبكرة، التي دعا إليها بعد الفشل الذي مني به حزبه في الانتخابات الأوروبية مطلع يونيو الماضي، بعثت بـ"رسالة تغيير" إلى المعسكر الرئاسي، لكنها لم تشكل "رفضا كاملا" له.