تطلق منظمة الصحة العالمية في 28 تموز/ يوليو المقبل، والذي يصادف اليوم العالمي لالتهاب الكبد، استراتيجية جديدة بشأن التهاب الكبد للفترة بين 2016 و2021، وتهدف إلى تخفيض حالات التهاب الكبد B وC الجديدة بنسبة 30%، وتخفيض معدل الوفيات بنسبة 10% بحلول 2020.
وبحسب ما نشرت المنظمة التي تعتمد النهج الرئيس في توسيع نطاق برامج التطعيم ضد التهاب الكبد B؛ والتركيز على الوقاية من انتقال التهاب الكبد B من الأم إلى الطفل؛ وتحسين سلامة الحقن والدم والتدخلات الجراحية؛ وتوفير خدمات "الحد من الضرر" بالنسبة للأشخاص الذين يتعاطون المخدرات حقنا.. وزيادة فرص الوصول إلى تشخيص التهاب الكبد B وC وعلاجهما.
وتصيب مجموعة من الأمراض المعدية المعروفة باسم التهاب الكبد A وB وC وD وE - مئات الملايين من الناس في جميع أنحاء العالم، ما تسبب في أمراض الكبد الحادة والمزمنة وقتل ما يقرب من 1.4 مليون شخص سنويا، معظمهم بسبب التهاب الكبد B وC. ووفقا للتقديرات، فإن 5% فقط من الأشخاص الذين يعانون من التهاب الكبد المزمن يعرفون أنهم مصابون بالعدوى، ويحصل أقل من 1% على العلاج.
حقائق حول المرض
• يصيب التهاب الكبد الفيروسي نحو 400 مليون شخص على مستوى العالم، ونظرا لحجم هذا الوباء، فيمكن لأي شخص، وكل شخص أن يكون معرضا لمخاطر الإصابة.
• ما يقدر بـ95% من الأشخاص الذين يعانون من التهاب الكبد لا يعلمون بإصابتهم بالعدوى. فاختبارات التهاب الكبد معقدة ويمكن أن تكون مكلفة، فضلاً عن ضعف قدرات المختبرات في العديد من البلدان.
• أكثر من 90% من المصابين بالتهاب الكبد C يمكن شفاؤهم تماما من الفيروس في غضون 3- 6 أشهر.
• يمكن بالعلاج المناسب لالتهاب الكبد B وC أن يحال دون ظهور مضاعفات خطيرة تهدد الحياة من جراء أمراض الكبد المزمنة: تليف الكبد وسرطان الكبد.
• بتوسيع نطاق العلاج، يمكن إنقاذ حياة سبعة ملايين شخص في الفترة بين عامي 2015 و2030، ناهيك عن استفادة المجتمعات المحلية من المكاسب الاقتصادية.