خطوة إيجابية جداً.. وفي الاتجاه الصحيح:
أن يتحد اليمنيون في مواجهة مشروع الحوثي الذي لا يستثني أحد. حتى وإن سلمت له روحك وقتلت في خندقه، فأنت لديه ليس محل ثقة، أو يمكن أن تكون شريكا له في يوما ما. فهو فرادي. لا يحب أن يشاركه أحداً. يرى أنه كائن يعلو ولا يُعلى عليه أحد.
هذه الحقيقة اليقينية يجب أن تدركها كل المكونات العسكرية والسياسية المناهظة للحوثي، حتى تلك التي وقعت في أسره بطريقة ما؛ الآن، الآن، قبل اللحظة التالية.
" فإن تأتي متأخراً خيراً من ألا تأتي."
فالحوثي خطر على كل ماهو يمني! بل على كل شيء في الحياة.
أن نحمي هذا الآن، بضريبة أقل، أو ندعه ثم نشعر، حتماً، فيما بعد برغة جامحة في استرداده.. و"فيما بعد" لن تكون قريبة ولن تكون ضريبتها قليلة.
مستقبل هذه البلاد وأجيالها، مرهون بيد من بإمكانهم؛ فعل ذلك الآن: الإدراك و التوحد..!! بهذين السلاحين وحدهما، يمكن أن نسترد جمهوريتنا المنقلب عليها.
البارود لا يجلب النصر، إذ لم يرافقه إداركٌ ووحدة.
لا تدعوا اللحظات الأخيرة تمضي، فيلعنكم الله والتأريخ والأجيال..