تابعت موسم الحصاد لمزرعة رجل الأعمال السعودي. الشيخ سليمان الراجحي، في السودان والتي أعطت من الغلال الوفيرة ما جعل وكالات الأنباء، تهب لنقل الخبر الزراعي المدهش.
بعد زيارات للشيخ سليمان الراجحي، الى بلاد السودان، وبعد ان حصل على تسهيلات فريدة في إستغلال أرض خصيبة تقع على مقربة من النيل بحيث تروى عبر الترعة من مياه النيل . راى الشيخ الراجحي ان يخصص قطعة الارض والتي تبلغ 100 الف فدان في زراعة القمح .
وتحقق قبيل ايام وفر هائل وراسي في الانتاج للمرحلة الاولى من الحقل الكبير . حيث تم زراعة 20 الف فدان على ان تلي بعد بعد ذلك زراعة المرحلة الثانية ثم بقية المساحة حتى أكتمال المشروع بزراعة 100 الف فدان. وفي يوم الحصاد تبين ان كل فدان أعطى من الغلال ما يزيد عن النسبة المتعارف عليها ب 20% وكل ذلك بفضل غنى الارض بالطمي والمعادن.
والسؤال لماذا لا يهب كبار رجال الاعمال للأستثمار في الأرض السودانية الزاخرة؟. فالمياة غزيرة وغنية بالمعادن والطمي كما ان الكثير من الحقول تروى عبر ترع من النيل ولا يحتاج المزارعون الى حفر الابار العميقة لضخ المياه الجوفية والتي يقال ان السودان لديه منها ما يكفي لري الاراضي السودانية لاكثر من مأتي سنة.
على أن أرض السودان هي ربما الأرض التي تسمح بزراعة محصول القمح لمرتين في السنة. كما أن الأرض السودانية تزرع أفضل أنواع النخيل والمانجو والباباي وحب العزيز وزهرة الكردكدية والتي تعتبر من أكثر العصائر الغنية بفوائدها الصحية .
توجهوا الى أرض السودان لزراعة ما طاب لكم . فمواسمها ملائمة للزراعة طوال العام من خضروات الى أعلاف الى زراعة الزهور العطرية الى تربية المواشي .
علما أن أرض السودان المترامية الأطراف والغنية ، لا يستغل منها في الزراعة سوى 10 مليون هكتار بينما المساحة الصالحة للزراعة تبلغ 84 مليون هكتار اي ما يساوي 200 مليون فدان.
هناك ايضا في مساحة ارض السودان التي تبلغ 1,8مليون كيلو متر مربع هناك لا زالت اراضي ومراعي تنتظر من يستغلها، بل ان ارض السودان لديها مساحات من الغابات ما يساوي 74 مليون هكتار ولديها من المراعي ما يساوي 50 مليون هتكار. علما ان السودان من اهم مصدري الماشية ولديها اكثر 130 مليون راس ماشية.
كل هذا الخير العميم في دولة عربية عرف عن اهلها الكرم والنخوة والسماحة والصدق والتدين .
توجهوا للإستثمار في أرض السودان المباركة فشعبها المضياف وأهلها الكرام يحملون لاخوتهم الحب والوارف، وأرضها أرض الخير والعطاء حتى قيام الساعة.