بعد فوز الرئيس الامريكي - جو بايدن- واعلان فوزه الكاسح وصدمة - ترامب- بهذا الفوز الذي افقده صوابه ، فأنني وبعد ان تأملت حالة العنت والإتهامات بت متأكداً ان - ترامب- قد سرق اصوات المرشحة الديمقراطية - هيلاري كلينتون - في إنتخابات 2016م.
ومن اسباب هذا الانتصار التاريخي ل -بايدن-ومنها ان اكثر الاصوات وبسبب الكوفيد كانت عبر رسائل البريد او ما يسمى - هارد كوبي- وهذه حالت دون العبث بها .
ان جائحة كورونا ساهمت في تعديل كفة الميزان بشكل طاش بالكفة الاخرى . ومنها ان استهتارات ترامب بوباء كوفيد تسبب في وقوع حالات وفاة مخيفة ، وكانت هذه الاخطاء وقوداً اشعل فيها بايدن الملامات ضد منافسه .
ان عنف رجال الشرطة مع الامريكيين من اصول افريقية تجاوز حدوده بل واصبحت الشرطة تشكل مخافة في التعامل معهم ، ووقعت هذه الحوادث في خضم الحملات الانتخابية.
ومن مسببات السقوط المهين للرئيس السابق ترامب- الوزراء والمسؤولين والناطقين ، الذين تركوا البيت الابيض ومن بينهم وزير الخارجية المحنك - تيلو سون - الذي عمل مديرا لشركة بترول امريكية في اليمن .
ومن اسباب السقوط ان هناك كتب كثيرة وشهادات اتت لتؤكد ان - ترامب - يعاني من سوء السلوك ومن ضعف القدرة على نسج علاقات ودية مع كل الاصدقاء والزعماء وفريق عمله .
زد على ذلك ان اقارب ترامب ومنها ابنة شقيقه التي حذرت من طيشة ورعونته وولعة في الحكم والتسلط .
على ان بايدن تعلم من مثالب ترامب وهفواته وطيشه ونزقه وغروره، فقارن الناخب بين الغرور والتواضع بين الصدق الكذب وبين التباهي والبساطة.
زد على ذلك ان لغة ترامب التهكمية ليست لغة قادة بحجم - بايدن -او من من سبقوه من رؤوساء امريكا الجمهوريين ومنهم نكسن وبوش الاب والابن . فضلا عن الرئيس الديمقراطي البرفسور في القانون - أوباما –
كما نوهت سابقا تؤلف كتب ومسرحيات وافلام تتحدث عن فترة حكم ترامب والتي كانت عبارة عن فيلم امريكي هزلي ثقيل .
هل اقتنع ترامب بالهزيمة ؟ وهنا الكارثة ! فهو لا زال يصر على التشبث بشراع السفينة الغارقة وهنا اثبت ترامب انه اتى الى البيت الابيض خلسة .
وربما وبعد مغادرته البيت الابيض سوف يتاثر مركزه المالي وبقية شعبية له بين من احبوه مع استغرابي فما هي مسببات هذا الحب والهيام بشخصية لا تجيد الا جمع المال والسخرية بالاخرين؟ .