قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي الأدميرال دانيال هاجاري، يوم الجمعة إن الجيش والحكومة سيجتمعان في الأيام المقبلة لاتخاذ قرار بشأن كيفية الرد هجوميا ودفاعيا على ما يبدو أنه كان على الأرجح هجوما بطائرة بدون طيار شنته جماعة الحوثي من اليمن على تل أبيب.

وأضاف هجري أن إيران هي التي صنعت ووجهت الحوثيين في اليمن للحصول على طائرة "صماد 3" المسيرة التي استخدمت في الهجوم، وفق صحيفة جورزليم بوست.

واتهم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي طهران بالوقوف وراء كل المشاكل الأمنية التي تواجه إسرائيل على جبهات متعددة، سواء من جانب الحوثيين أو غزة أو لبنان أو سوريا أو في الضفة الغربية.

وأشار إلى أن صاروخ صماد 3 يبدو أنه هاجم إسرائيل من الغرب ومن فوق البحر الأبيض المتوسط.

وتابع أن إيران ساعدت الحوثيين في تطوير مدى صاروخ "صماد 3" الذي يبلغ نحو 1500 كيلومتر، بحسب ما ذكرته الأنباء المعلنة.

ورغم أن المعلومات العامة عن صماد-3 لا تشير إلى أن لديها قدرات خاصة لتجنب الرادارات الإسرائيلية، إلا أن هاجاري اعترف بأن أنظمة الكشف الدفاعية الجوية الإسرائيلية تعطلت في هذه الحالة، لكنه لم يوضح السبب المحدد وراء ذلك.

وأعرب هجاري عن شكره للولايات المتحدة على تعاملها مع إسقاط معظم الطائرات بدون طيار التي أطلقها اليمن ضد إسرائيل خلال الحرب الحالية، بينما أثنى على الطائرات وأنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية لإسقاط عشرات التهديدات الإضافية، معظمها لإيلات.

وكرر بيان لجيش الدفاع الإسرائيلي ربط بين هذا الهجوم بطائرة بدون طيار وهجوم آخر بطائرة بدون طيار، حاولت الهجوم على إسرائيل من الحدود الشرقية، لكن تم إسقاط تلك الطائرة بدون طيار.

وحذر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، من أن إسرائيل "ستصفي الحساب" مع أي شخص يهددها، وذلك في تصريحات لوسائل الإعلام العبرية عقب تقييم الوضع في أعقاب هجوم الطائرات بدون طيار على تل أبيب ليلاً.

وقال غالانت إن المنظومة الأمنية الإسرائيلية تعمل على تعزيز أنظمتها الدفاعية، وستركز عملياتها الاستخباراتية على المسؤولين عن الهجوم.

وفي وقت سابق من صباح الجمعة، أعلن الحوثيون مسؤوليتهم عن الهجوم الذي استهدف تل أبيب.