[ قوات سعودية في المهرة - وكالات ]
قال موقع إنتلجينس الاستخباراتي إن بريطانيا عادت إلى محافظة المهرة (شرقي اليمن) بعد 50 عاما من خروجها وغيابها، وذلك على وقع التطورات الجارية في اليمن، واستمرار الحرب منذ العام 2015.
وأكد الموقع في تقرير له -ترجمه "الموقع بوست"- أن عودة بريطانيا أيضا إلى المهرة رافقها تدخل لإسرائيل في المحافظة اليمنية، بالإضافة إلى كل من الولايات المتحدة ودولة الإمارات والسعودية التي قالت إن معظم القبائل في المهرة قريبة منها.
وأوضح الموقع أن وصول القوات البريطانية إلى المهرة يهدف لإبقاء النشاط البحري الإيراني تحت السيطرة، وجاء في سياق تشكل جبهة مشتركة من الرياض وواشنطن وأبوظبي تهدف لوقف الطموحات البحرية الإيرانية.
اقرأ أيضا: تعرف على ناقلة النفط الإسرائيلية التي تحولت كذريعة لوصول قوات بريطانية إلى المهرة
وكانت قوات بريطانية وصلت المهرة في أغسطس الماضي تضم 40 من عناصر القوة الجوية الخاصة بصحبة وحدة مختصة بالمعدات الإلكترونية بإمكانها قطع اتصالات، وذلك بعد أيام من تعرض ناقلة نفط إسرائيلية لهجوم، واتهام بريطانيا لجماعة الحوثي بالوقوف خلفه.
وفي وقت سابق ندد الشيخ علي سالم الحريزي بالتواجد البريطاني في المهرة، ودعا لندن للاستفادة من تجربتها السابقة عند احتلالها لجنوب اليمن، وذلك عقب تقارير أكدت وصول قوات خاصة بريطانية إلى المهرة بحجة البحث عن إرهابيين تابعين لإيران استهدفوا سفينة إسرائيلية في خليج عمان نهاية الشهر الماضي.
ودعا الحريزي في مؤتمر صحفي عقده الشهر الماضي المملكة المتحدة إلى أن تعي كل التجارب النضالية ضد المستعمرين والمحتلين، كما دعا الشعب البريطاني وبرلمانه إلى وقف إرسال قواتهم إلى محافظة المهرة للاحتلال ومن أجل مصالح مجهولة، حد وصفه، لافتا إلى أنه في 2019 خرج الجنود الأمريكيون من المهرة إلى المكلا وحلت مكانهم قوات بريطانية.