تنقل المحطات التلفزيونية السعودية مكاتبها وموظفيها تدريجياً من الإمارات العربية المتحدة إلى المملكة كجزء من حملة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لتحويل العاصمة السعودية إلى مركز إقليمي للأعمال والإعلام والترفيه، وفقا لموقع "ميدل ايست آي" الإنجليزي.
وأضاف الموقع في خبر ترجمه "الموقع بوست" أن قناتي العربية والحدث، وهما من أبرز القنوات في المملكة العربية السعودية، طلبتا من موظفيهما والصحفيين والمذيعين الاستعداد للانتقال، حيث يستعدون لنقل مقرهم الرئيسي من مدينة دبي للإعلام، موطن الشركات الإعلامية العالمية والمحلية، إلى العاصمة الرياض.
وأفادت صحيفة القدس العربي، التي تتخذ من لندن مقراً لها، أن القرار السعودي أحدث ارتباكاً بين الموظفين، خاصة أولئك الذين لديهم أطفال بدؤوا العام الدراسي في سبتمبر.
ووفقا لما نقله الموقع فإنه سيتم تنفيذ هذه الخطوة على ثلاث مراحل على مدى ستة أشهر.
وبحسب صحيفة القدس العربي، قالت قناة العربية إن السلطات السعودية حريصة أولاً على بث محدود من المملكة قبل نهاية العام، يليه بث 12 ساعة في مرحلة لاحقة، قبل البث الكامل من الرياض.
وسيتبع موظفو العربية والحدث زملاءهم في مجموعة MBC، المجموعة الإعلامية السعودية التي نقلت بالفعل جزءًا من موظفيها من دبي إلى الرياض.
ففي فبراير، أعطت المملكة العربية السعودية الشركات الأجنبية إنذارًا نهائيًا لإنشاء مقارها الإقليمية في الرياض إذا أرادت القيام بأعمال تجارية في المملكة.
واعتبارًا من 1 يناير 2024، سيمنع قانون سعودي الهيئات الحكومية من توقيع عقود مع شركات دولية ليس لها "مقر إقليمي" في البلاد، لكنه سيعفي أولئك الذين نقلوا مقرهم الرئيسي وموظفيهم التنفيذيين والداعمين إلى العاصمة السعودية.
* يمكن الرجوع للمادة الأصل هنا
* ترجمة خاصة بالموقع بوست