[ الجندي اليمني في الجيش البريطاني أحمد ]
قال موقع "جاك بريو" البريطاني إن الشرطة العسكرية البريطانية اعتقلت فردا من الجيش البريطاني خلال احتجاج فردي ضد السعودية في داونينج ستريت بلندن.
وذكر الموقع في خبر ترجمه "الموقع بوست، أن جنديا في الجيش البريطاني يدعى أحمد ينتمي لأصل يمني تخلى عن خدمته العسكرية في الجيش حتى تتوقف حكومة بريطانيا عن دعم وتوفير الذخائر للسعودية، والتي تستخدمها في حرب اليمن.
وظهر الجندي البريطاني أحمد في مقطع فيديو نشره على الإنترنت، وهو يحتج مرتديًا بزة الجيش خارج مبنى رئاسة الوزراء بلندن، بجانب لوحتين، وفقا لما أورده الموقع.
وقد كتب الجندي على إحدى اللوحين: "أرفض مواصلة خدمتي العسكرية حتى تُلغى الصفقة مع السعودية"، قبل أن يقدم ثلاثة جنود من الشرطة العسكرية الملكية على احتجاز الجندي المحتج، والذي يعد عضوا في الفيلق الملكي للإشارات.
يقول الجندي في الفيديو إنه ولد في اليمن وذهب إلى الانضمام للجيش البريطاني عام 2017، مضيفًا: "من الواضح أن هذه الحكومة لطخت أيديها بالدماء بدعم السعودية بالسلاح، هذا ما ينبغي قوله، أرفض مواصلة خدمتي العسكرية، حتى يوضع حد لتجارة الأسلحة مع السعودية".
ويواصل الجندي من أصل يمني السرد: "هناك طفل يموت كل عشر دقائق باليمن، لذلك سأقف خارج "شارع داونينج"، أنفخ صافرة كل عشر دقائق، حتى يصل إلى مسامعهم، في كل مرة يموت فيها طفل، يحدث ذلك بسبب حرب تستمرون في تسليحها ودعمها باليمن".
وذكرت محطة "بي بي سي" مؤخرا أن بريطانيا استأنفت مبيعات الأسلحة إلى السعودية، من دون أي اعتبار لإمكانية استخدامها ضد المدنيين في اليمن.
وقال متحدث عسكري بريطاني إنه من المحتمل أن يواجه هذا الجندي محاكمة عسكرية إذا ثبت أنه يخالف القانون العسكري، وفقا لحديثه لموقع "جاك بريو".
وأضاف المتحدث: "نحن على اطلاع على احتجاج سلمي وقع في لندن تورط فيه جندي في الخدمة".
وتابع: "حاليا يتم التحقيق في هذه المسألة من قبل الشرطة العسكرية الملكية، وسيكون من غير الملائم التعليق في هذا الشأن في الوقت الحالي".
*يمكن الرجوع للمادة الأصل هنا
*ترجمة خاصة بالموقع بوست