[ صحيفة تكشف دور مساعدة بن زايد على نقل عائلة يهودية من اليمن ]
كشفت صحيفة إسرائيلية عن مساعدة ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد عائلة يهودية من اليمن وتم نقلها إلى أبوظبي، كانت حياتها معرضة للخطر.
وقالت صحيفة (COLlive) في خبرٍ لها ترجمه للعربية "الموقع بوست" إن بن زايد منح الجنسية لأسرة يهودية من اليمن تعرضت حياتها للخطر.
وبحسب الصحيفة فإن جهودا إماراتية سهلت سفر الأب والأم من اليمن إلى الإمارات، كما تم اتخاذ التدابير اللازمة من أجل سفر بقية أفراد الأسرة وهم الابنة والابن وزوجته والأحفاد من لندن إلى الإمارات، ومنح العائلة كاملة الجنسية الإماراتية .
وذكرت أن أفراد الأسرة وصلوا بأمان إلى أبو ظبي، حيث تم لم شملهم مع أقاربهم الذين هاجروا إلى لندن في السنوات الأخيرة.
ووصف الحاخام الروسي بيريل لازار، الذي طلب مساعدة الأمير، الأمر بأنه "عمل نبيل للإنقاذ".
تقول الصحيفة إنه "مع اشتداد الوضع في اليمن لليهود في السنوات الأخيرة، كانت هناك جهود كثيرة لإنقاذ هؤلاء اليهود الذين ما زالوا هناك، لكن كان هناك عدد من العائلات التي رفضت مغادرة البلاد لأسباب مختلفة، من بينها ترددها في ترك الآباء المسنين وراءهم، مشيرة إلى أن بعض منظمات يهودية قامت بإنقاذ الأطفال ونقلهم إلى دول أخرى.
تشير إلى أنه في الآونة الأخيرة، وبعد سيطرة الجماعات المتطرفة على مناطق من البلاد، أصبح وضع اليهود المحليين، الذين تضاءلت أعدادهم، لا يطاق وخطيرًا على حياتهم، واتضح لأفراد الأسرة في لندن أن هناك قلقًا بالغًا على مصير أحبائهم، وبدؤوا عمليات الإنقاذ لإخراج والديهم من الظروف الأليمة.
تفاصيل دور #الإمارات في نقل عائلة يهودية من #اليمن #الموقع_بوست
Posted by Almawqea Post الموقع بوست on Thursday, August 27, 2020
وذكرت أن النشطاء الكبار بدؤوا عمليات الإنقاذ الدولية لإخراج الأسرة اليهودية، من بين أمور أخرى، كانت هناك حاجة لدولة حليفة مع اليمن لرعاية وحتى منح تأشيرات الدخول.
وأوضحت الصحيفة أنه تم تجنيد الحاخام الأكبر لروسيا بيريل لازار في الحملة، وكان له تأثير على محمد بن زايد، للدخول في خضم الأمور والمساعدة في العملية الإنسانية.
تقول الصحيفة "في بادرة غير عادية من حسن النية، منحت السلطات المحلية في أبو ظبي الجنسية لأفراد الأسرة اليهودية من اليمن، بل وشاركت في عملية الإنقاذ نفسها".
ولم تكشف الصحيفة عن عملية نقل العائلة اليهودية من اليمن، لأسباب وصفتها بـ"الواضحة".
ولفتت إلى أن بن زايد منح الجنسية أيضًا لأفراد الأسرة الآخرين الذين يعيشون حاليًا في لندن، حتى يتمكنوا من القدوم إلى أبو ظبي ولم شملهم مع آبائهم الذين لم يروهم منذ 15 عامًا.
تصف الصحيفة لم الشمل بالمثير والعاطفي للغاية، حيث وقع أفراد الأسرة على أكتاف بعضهم البعض، وشكروا (جي دي) لإنقاذ والديهم من موقف يهدد حياتهم. كما أعربوا عن تقديرهم لولي العهد، وكذلك للحاخام لازار، ولكل الذين عملوا بإيثار ليلا ونهارا لإنجاح هذه العملية.
نيابة عن يهود اليمن وعائلاتهم، يسعدنا أن نشكر شرفه الملكي على اللفتة الإنسانية والمساعدة التي قدمها الأمير في منح تأشيرات الدخول لعائلات يهود اليمن، حتى يتم إنقاذهم من اليمن إلى أبو ظبي، وبالتالي إنقاذ حياتهم من الخطر، كتب الحاخام لازار إلى الأمير.
تقول صحيفة (COLlive) وهي منفذ أخباري يهودي أرثوذكسي مستقل، إن "الإمارات العربية المتحدة هي واحدة من أكثر الدول الفريدة على وجه الأرض. دولة ذات قيم، دولة متسامحة، دولة ذات كرم، دولة معطاءة للغاية".
كما أشار الحاخام لازار إلى اتفاق السلام الذي تم التوصل إليه الأسبوع الماضي بين الإمارات وإسرائيل: "في هذه الأيام يرى العالم كله يد الإمارات ممدودة بسلام، راغبة في تحقيق الوحدة بين الشعوب. خطوة الإمارات خطوة كبيرة نحو السلام والوحدة. قد يحذو الآخرون حذوها، لكنها ستبقى الأولى إلى الأبد".
وفي السياق ذاته، كشفت الصحيفة أن حفنة من اليهود اليمنيين الذين ما زالوا هناك يسعون أيضًا إلى الهجرة إلى الإمارات العربية المتحدة.
* يمكن الرجوع للمادة الأصل هنا
* ترجمة خاصة بالموقع بوست