[ طفل رضيع يعاني من سوء التغذية الشديدة في قرية المشرفة، أسلم، حجة ]
قالت مجلة "مورنينج ستار أونلاين" البريطانية إن الشركة المصنعة للأسلحة "BAE Systems" المورد الرئيسي للقوات الجوية السعودية تحتفل بأرباحها مع تجويع اليمن.
وبحسب تقرير المجلة البريطانية، الذي ترجمه "الموقع بوست"، فإن الشركة المصنعة للأسلحة "BAE Systems" كشفت عن أرباحها التي بلغت 186 مليون جنيه إسترليني العام الماضي.
ووفقا للمجلة فإن النتائج المالية للشركة والتي سجلت أحدث حساباتها أرباح تشغيل إجمالية تزيد على 1.6 مليار جنيه إسترليني، دفعت الناشطين إلى اتهام الشركة بالموافقة بذلك على قصف اليمن.
وقالت الحملة ضد تجارة الأسلحة: "إن الأزمة الإنسانية في اليمن هي الأسوأ في العالم وقد استفادت شركة "BAE Systems" في كل خطوة على الطريق ولقد لعبت أسلحتها دورًا مركزيًا في التدمير".
وأضاف المتحدث باسم الحملة، أندرو سميث: "بغض النظر عن عدد القتلى في اليمن، فقد استمرت مبيعات الأسلحة بلا هوادة".
وذكّرت الشركة المستثمرين بأن السعوديين خططوا لشراء 48 طائرة من نوع "تايفون" تستخدمها لقصف اليمن، ولدى الشركة أيضا عقود لتزويد العديد من الممالك الخليجية الأخرى بالأسلحة.
وبحسب المجلة البريطانية فإنه نتيجة لجميع هذه الصفقات، ارتفعت إيرادات الشركة بمقدار ثمانية مليارات جنيه إسترليني في العام الماضي لتصل إلى أكثر من 28 مليار جنيه إسترليني.
ويشمل هذا الرقم خدمات دعم بقيمة 3.2 مليارات جنيه إسترليني لطائرات تايفون السعودية حتى عام 2022.
وتقول المجلة: "يبدو أن الشركة تشعر بالقلق حيال قرار الحكومة الألمانية الأخير بحظر مبيعات الأسلحة إلى الرياض في أعقاب مقتل الصحفي جمال خاشقجي".
وتعمل شركة "BAE Systems" في شراكة مع ألمانيا ودول أوروبية أخرى لتصنيع طائرات قتالية للجيش السعودي، لذلك أشارت الشركة إلى أن "موقف الحكومة الألمانية بشأن تراخيص التصدير قد يؤثر على قدرة المجموعة على توفير القدرات تلك للسعودية، والتي قد يكون لها تأثير على الأداء والعلاقات المالية للمجموعة".
وتتعرض المملكة العربية السعودية التي تقود تحالفا عسكريا في اليمن ضد المتمردين الحوثيين من وقت لآخر، للتهديد من قِبل كثير من الدول بوقف تصدير السلاح إليها الذي يتم استخدامه بالحرب ضد اليمن التي ستدخل بعد أسابيع عامها الخامس.
وتتضاعف معاناة السكان في اليمن مع استمرار الحرب، إذ تتوسع رقعة المجاعة في البلاد الذي يحتاج أكثر من 80% من المواطنين لمساعدات إنسانية.
*يمكن الرجوع للمادة الاصل هنا
*ترجمة خاصة بالموقع بوست.