من كان ليتوقع أن طريقة استخدامنا للمرحاض خاطئة، ومن شأنها أن تسبب لنا العديد من المشاكل في الجهاز الهضمي؟ نعم هذا صحيح.
ينطوي استخدام المرحاض في بعض الأحيان على صعوبات لفئة من الأشخاص، فبالرغم من حاجتهم إلى استخدام المرحاض وتفريغ معدتهم من الفضلات، يكونوا غير قادرين على ذلك، ولكن قد يكون السبب بسيطا في ذلك!
حيث تناقلت وسائل الإعلام المختلفة في الآونة الأخيرة أن طريقة جلوسنا على المرحاض خاطئة، وهي التي تسبب صعوبة في تخليص الجسم من الفضلات وبالتالي الإصابة بالانتفاخ أو الإمساك أو البواسير
الطريقة المثلى لاستخدام المرحاض
فوفقا لما أوضحته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إن الطريقة المثلى لاستخدام المرحاض هي من خلال القرفصاء، أي الطريقة التي كان يتبعها الإنسان في القدم وقبل تطوير هذه المراحيض، ولأجل ذلك سارعت شركة أمريكية في تطوير أداة جديدة تدعى squatty potty تساعد في استخدام المراحيض الحالية على شكل القرفصاء.
وهذه الأداة صممت في عام 2011 خصيصا بهدف تحسين وضعية جسد الإنسان أثناء استخدام المرحاض لتسهيل عملية التبرز، فالجلوس بزاوية 90 درجة بالتالي تبقي عضلة المستقيم مشدودة والأمعاء ملتوية مما يصعب عملية التبرز وخروج الفضلات.
أما في حال الجلوس بطريقة القرفصاء يرتخي المستقيم، مما يجعل القولون مستقيما لتتمكن الفضلات من العبور بطريقة سلسلة وسهلة من القولون إلى المستقيم. وهذا ما تحاول هذه الأداة القيام به، من خلال تحقيق جلسة القرفصاء عن طريق جعل كعب القدمين في تساوي مع جسد الإنسان أثناء الجلوس.
الطريقة المثلى لاستخدام المرحاض
بدورها، أجابت الشركة في موقعها الالكتروني الرسمي على عدد من الاسئلة الشائعة حول هذه الاداة، وأوضحت أن الطريقة الأمثل لاستخدامها نكمن في الجلوس على كرسي المرحاض من ثم وضع الاداة تحت قدمي المستخدم لرفعهم بهدف الحصول على وضعية القرفصاء، مؤكدين أنه كلما كانت هذه الوضعية طبيعية أكثر كانت عملية التبرز أكثر سهولة.
وتجدر الاشارة إلى أن اكثر من نصف السكان في العالم لا يزالوا يستخدمون طريقة القرفصاء بالتبول، نظرا لعدم وجود المراحيض المتطورة لديهم، فهل ستعود الأن إلى وضعية القرفصاء عند استخدامك للمرحاض؟