[ أرقام لمنظمة دولية تبين حجم الخسائر في اليمن جراء انقطاع الإنترنت ]
قال فهمي الباحث الرئيس السابق لجمعية الانترنت في اليمن إن انقطاع الخدمة عن البلد جاء بعد استهداف مبنى الاتصالات بالحديدة مؤخرا ما تسبب بحدوث فصل كامل للخدمة في ربوع اليمن.
وأوضح الباحث في تصريحه لـ "الموقع بوست" إن مبنى الاتصالات في الحديدة يحتوي على محطة الربط البحري (فالكون) والذي يعد واحد من النقاط المزودة للإنترنت في اليمن.
وأضاف بأن هناك نقطة أخرى للاتصالات موجودة في محافظة المهرة لكن يبدون أنها لا تعمل أو مفصولة عن التحكم على تليمين في صنعاء.
فهمي الباحث
وحول الخسائر الناجمة عن انقطاع الخدمة أفاد الباحث بأن من الصعب تحديد معلومات واضحة عن طبيعة وحجم الضرر، مستدركا بالقول: يصعب التكهن بمدى الخسائر الفنية والتقنية داخل اليمن، "فهذا بلد ينقطع عنه الانترنت في القطاعين الخاص والعام".
وعن إمكانية عودة الخدمة قال الباحث إنها تعتمد على طبيعة وحجم الضرر الذي "لم نتمكن من الحصول على معلومات كافية عنه وإن كان ناتج عن الأجهزة أو مولدات الطاقة".
وأضاف: "نتوقع أن تكون العودة قريبة، ولكن هناك أجهزة أخرى تضررت، بالتالي تعتمد العودة على نوع الضرر ومدى توفر الأجهزة والقطع البديلة داخل اليمن".
إلى ذلك دانت جمعية الإنترنت في بيان لها انقطاع الخدمة عن اليمن في كافة مناطق الجمهورية اليمنية، ما تسبب في شلل تام في قطاعات المال والاعمال والتعليم والصحة، وفق بيان مقتضب للجمعية.
بيان إدانه
— ISOC - Yemen Chapter (@ISOC_Yemen) January 22, 2022
تدين جمعية الانترنت - اليمن الاستهداف المتكرر والممنهج للبنية التحتية للاتصالات والانترنت.
حيث أن الاستهداف المباشر ليلة الجمعة 21 يناير 2022 لمبنى الاتصالات في مدينة الحديدة والذي نتج عنه تدمير تجهيزات البوابة الدولية وخروج خدمة الإنترنت عن الخدمة بصورة كلية
وطالبت الجمعية الامم المتحدة والمجتمع الدولي ومنظمات المجتمع المدني أن تأخذ دورها في اتخاذ خطوات جادة والضغط على الدول المشاركة في الحرب على اليمن لتحييد قطاعي الاتصالات والانترنت.