[ تعبيرية ]
استطاع هاكر يمني قرصنة واقتحام مجموعة "واتساب" إسرائيلية أقيمت لتخليد وإحياء ذكرى المستوطِنة الإسرائيلية أوري أنسباكر (19 عاماً)، والتي قتلت خلال شهر فبراير/شباط الماضي.
وقام الهاكر، يوم أمس، باقتحام المجموعة، مهاجماً إياها والاحتلال الإسرائيلي عبر رسائل وشعارات ضد دولة الاحتلال، ودعماً للنضال الفلسطيني. وبحسب ما زعمت صحيفة "يسرائيل هيوم"، اليوم الإثنين، فقد أغرق الهاكر المجموعة "بشتائم ضد الإسرائيليين واليهود، إضافةً إلى تهديد أعضاء المجموعة بشتائم لاذعة وكلمات حادة".
وهدفت مجموعة "روكموت أور" إلى إحياء ذكرى أنسباكر، بطريقة "تجمع بين الفن اليهودي والصلاة وإنشاء منازل جديدة في إسرائيل"، لكنها اكتشفت مجموعة من الرسائل تشمل شتائم وتهديدات ضد أعضائها، بحسب الصحيفة نفسها.
وكتب القرصان شعارات باللغة الإنكليزية وكذلك باللغة العبرية، ساخراً. ومن ضمن هذه الرسائل "لا يوجد سلام مع إسرائيل، أنتم أعداؤنا وسنعمل على تدميركم، لاحتلالكم فلسطين". "سنهاجمكم ونلاحقكم في كل مكان، وفي كل منطقة من مناطق البلاد، وسأحضر خصيصاً من اليمن لهذا الهدف".
كما قام المخترق بقرصنة وتغيير اسم المجموعة إلى اللغة الإنكليزية وكتب مكانها "تباً لإسرائيل" (fuck Israel) وقام بتبديل صور المجموعة بأخرى تحمل الرموز الفلسطينية.
وكانت الصحف العبرية قد أشارت إلى أن عناصر من "حماس" تمكنوا من اختراق مجموعات "واتساب" لمجندين في وحدات القتال التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي التي تخدم في محيط قطاع غزة. وقد تمكن عناصر حماس من استدراج المجندين عبر تقليد اللغة العسكرية التي يستخدمها الجنود الإسرائيليون والحصول على معلومات حول تحركات الوحدات القتالية في محيط قطاع غزة.
وسبق لتقارير إسرائيلية مختلفة أن حذرت من حرب السايبر التي تخوضها حركة حماس والجهاد الإسلامي ضد الجيش الإسرائيلي، إلى جانب هجمات السايبر التي تتعرض لها مواقع إسرائيلية وشركات حكومية من حين لآخر من قبل مجموعات مختلفة، بينها "أنينيموس" وجهات تابعة لحزب الله ومنظمات أخرى.